[ 374 ] بمصر وظهر عليها دعا عبد الله بن عامر الحضرمي فقال له: سر إلى البصرة فإن جل ________________________________________ (بقية الحاشية من الصفحة الماضية) (الحديث) وقال المجلسي (ره) في ثامن البحار في باب ما جرى من الفتن (ص 676، س 5): (قال ابن أبى الحديد نقلا من كتاب الغارات لابراهيم بن محمد الثقفى ووجدته في أصل كتابه أيضا، روى باسناده عن عمرو بن محصن أن معاوية (فذكر الحديث ملخصا) وقال الطبري في تاريخه عند ذكره وقائع سنة ثمان وثلاثين (ج 6، ص 63 من الطبعة الاولى بمصر) مانصه: (وفى هذه السنة وجه معاوية بعد مقتل محمد بن أبى بكر عبد الله بن عمرو بن الحضرمي إلى البصرة للدعاء إلى الاقرار بحكم عمرو بن العاص فيه، وفيها قتل أعين بن ضبيعة المجاشعى وكان على [ رض ] وجهه لاخراج ابن الحضرمي من البصرة) فقال: (ذكر الخبر عن أمر ابن الحضرمي وزياد وأعين وسبب قتل من قتل منهم - حدثنى عمر بن شبة قال: حدثنى على بن محمد قال: حدثنا أبو الذيال عن أبى نعامة قال: لما قتل محمد بن أبى بكر بمصر خرج ابن عباس من البصرة إلى على [ رض ] بالكوفة واستخلف زيادا وقدم ابن - الحضرمي من قبل معاوية فنزل في بنى تميم (فذكر القصة مختصرة باسقاط بعض الفقرات منها). وقال ابن الاثير في كامل التواريخ عند ذكره حوادث سنة 38 (ص 143 من الجزء الثالث من طبعة مصر سنة ألف وثلاثمائة وثلاث) تحت عنوان (ذكر ارسال معاوية عبد الله بن الحضرمي إلى البصرة) مانصه: (في هذه السنة بعد مقتل محمد بن أبى بكر واستيلاء عمرو بن العاص على مصر سير معاوية عبد الله بن الحضرمي إلى البصرة وقال له: ان جل أهلها يرون رأينا في عثمان وقد قتلوا في الطلب بدمه فهم لذلك حنقون، يودون أن يأتيهم من يجمعهم وينهض بهم في الطلب بثأرهم ودم امامهم، فانزل في مضر وتودد الازد فانهم كلهم معك، ودع ربيعة فلن ينحرف عنك أحد سواهم لانهم كلهم ترابية فاحذرهم، فسار ابن الحضرمي حتى قدم البصرة وكان ابن عباس قد خرج إلى على بالكوفة واستخلف زياد بن أبيه على البصرة، فلما وصل ابن الحضرمي إلى البصرة نزل في بنى تميم (القصة باختصار أيضا كالطبري)) فكل ما نشير إليه في القصة من التاريخين فهو من هذين الموضعين. 3 - لم نجد في كتب الرجال رجلا بهذا العنوان الا من ذكره الشيخ (ره) في رجاله في أصحاب أمير المؤمنين بهذه العبارة: (عمرو بن محصن يكنى أبا احيحة اصيب (بقية الحاشية في الصفحة الاتية) ________________________________________