وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[378] أمره فيها ورفعتها إلى الزيات (1)، فوقع في ظهرها: قل للذي أخرجك من الشام في ليلة إلى الكوفة إلى المدينة إلى مكة أن يخرجك من حبسي (2)، قال علي بن خالد فغمني ذلك من أمره ورققت له، وانصرفت مجزونا فلما أصبحت (3) باكرت الحبس لاعلمه بالحال وآمره بالصبر والعزاء فوجدت الجند والحراس (4) وصاحب السجن وخلقا كثيرا من الناس يهرعون فسألت عنهم وعن الحال (5)، فقيل: إن المحمول من الشام المتنبئ فقد البارحة من الحبس فلا يدرى خسفت به الارض أو اختطفته الطير وكان هذا المرسل (6) أعني علي بن خالد زيديا فقال بالامامة وحسن اعتقاده (7) ختص: محمد بن حسان مثله (8). 26 - يج: أخبرنا جماعة منهم محمد بن علي النيشابوري ومحمد بن علي بن عبد الصمد عن أبي الحسن بن عبد الصمد عن أحمد بن محمد المعمري عن محمد بن علي بن الحسين عن ابن الوليد عن الصفار عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن علي بن الحكم عن عبد الرحمان بن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أتي (9) الحسين عليه السلام اناس فقالوا له: يا أبا عبد الله حدثنا بفضلكم الذي جعل الله (10) لكم فقال: إنكم لا تحتملونه ولا تطيقونه قالوا: ________________________________________ (1) في الخرائج: ودفعتها إليه. (2) في الخرائج: عن حبسي هذا. (3) في الخرائج: فلما كان من الغد. (4) في الخرائج: واصحاب الحرس. (5) في الخرائج: ما الحال. (6) في الخرائج: هذا الرجل. (7) الخرائج والجرائح: 208 فيه: بالامامة لما رأى ذلك وحسن اعتقاده. (8) الاختصاص: 320 و 321 وفيه اختلافات كثيرة. (9) في المصدر: جاء إلى الحسين عليه السلام. (10) في المصدر: جعله الله. [*] ________________________________________