وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[369] والتكهن، وفي النهاية: الزجر للطير: هو التيمن والتشأم والتفأل لطيرانها كالسانح والبارح وهو نوع من الكهانة والعيافة. 14 - ختص، ير: أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب عن أبان بن تغلب قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل عليه رجل من أهل اليمن فقال له: يا أخا أهل اليمن عندكم علماء ؟ قال: نعم، قال: فما بلغ من علم عالمكم ؟ قال: يسير في ليلة مسيرة شهرين (1) يزجر الطير ويقفو الاثر، فقال أبو عبد الله عليه السلام: عالم المدينة أعلم من عالمكم، قال: فما (2) بلغ من علم عالم المدينة ؟ قال: يسير في ساعة من النهار مسيرة الشمس سنة حتى يقطع اثني عشر ألف (3) عالما مثل عالمكم هذا، ما يعلمون أن الله خلق آدم ولا إبليس، قال: فيعرفونكم ؟ قال: نعم ما افترض عليهم إلا ولايتنا والبراءة من عدونا. (4) 15 - ختص، ير: أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن رجلا منا صلى العتمة بالمدينة وأتى قوم موسى في شئ تشاجر بينهم وعاد من ليلته وصلى الغداة بالمدينة. (5) 16 - ختص، ير: علي بن إسماعيل عن محمد بن عمرو الزيات عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن جابر قال: كنت يوما عند أبي جعفر عليه السلام جالسا فالتفت إلي فقال لي: يا جابر ألك حمار فيقطع ما بين المشرق والمغرب في ليلة ؟ فقلت له: لا جعلت فداك، فقال: إني لاعرف رجلا بالمدينة له حمار يركبه فيأتي المشرق والمغرب في ليلة. (6) ________________________________________ (1) في الاختصاص: [اعندكم] وفيه: [فما يبلغ] وفيه: شهر. (2) في الاختصاص: فما يبلغ. (3) في الاختصاص: [اثنى عشر عالما] أقول: لعله اصح بقرينة حديثه المتقدم. (4) بصائر الدرجات: 119، الاختصاص: 319 فيه: ما افترض الله. (5) بصائر الدرجات: 117، الاختصاص: 315 فيه: في امر فتشاجروا فيه فيما بينهم (6) بصائر الدرجات: 117، الاختصاص: 319 فيه: امالك حمار تركبه. [*] ________________________________________