وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[391] مواعيده: يا أيتها الملائكة وفى هذا العبد في الدنيا بعهوده فوفواله ههنا بما وعدناه وسامحوه، ولا تناقشوه، فحينئذ تصيره الملائكة إلى الجنان، وأما من قطع رحمه فان كان وصل رحم محمد صلى الله عليه وآله وقد قطع رحم نفسه شفع (1) أرحام محمد له إلى رحمه وقالوا: لك من حسناتنا وطاعتنا (2) ما شئت فاعف عنه فيعطونه ما يشاء فيعفوا (3) عنه، ويعوض الله المعطين ولا ينقصهم (4) وإن كان وصل أرحام نفسه وقطع أرحام محمد صلى الله عليه وآله بأن جحد حقوقهم ودفعهم عن واجبهم وسمى غيرهم بأسمائهم ولقبهم بألقابهم (5) ونبز بالالقاب القبيحة مخالفيه من أهل ولايتهم، قيل له: يا عبد الله اكتسبت عداوة آل محمد الطهراء (6) أئمتك لصداقة هؤلاء فاستعن بهم الآن ليعينوك فلا يجدوا معينا ولا مغيثا ويصير إلى العذاب الاليم المهين. قال الباقر عليه السلام: ومن سمانا بأسمائنا ولقبنا بألقابنا ولم يسم أضدادنا بأسمائنا ولم يلقبهم بألقابنا إلا عند الضرورة التي عند مثلها نسمي (7) نحن ونلقب أعداءنا بأسمائنا وألقابنا، فإن الله عزوجل يقول لنا يوم القيامة: اقترحوا لاوليائكم هؤلاء ما تغنونهم (8) به، فنقترح لهم على الله عزوجل ما يكون قدر الدنيا كلها فيه كقدر خردلة في السماوات والارض فيعطيهم الله تعالى إياه ويضاعفه لهم أضعافا مضاعفات. فقيل للباقر عليه السلام: فان بعض من ينتحل موالاتكم يزعم أن البعوضة علي ________________________________________ (1) في المصدر: فشفع. (2) في المصدر: وطاعاتنا. (3) فيعفى عنه خ ل، وفى المصدر: فيعطونه منها ما يشاء. (4) في المصدر: ما ينفعهم. (5) في المصدر: ولقب غيرهم. (6) في المصدر: ولقب غيرهم. (6) في المصدر: المطهر. (7) في المصدر: لنسمى. (8) في المصدر: تعينونهم. تغنيهم خ ل. ________________________________________