وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[385] ومعاداة أعدائنا والبراءة منهم كائنا من كانوا، آباءهم وامهاتهم وذوي قراباتهها وموداتهم، فإن ولاية الله لا تنال إلا بولاية أوليائه ومعاداة أعدائه (وأقام الصلاة) قال: والبر بر من أقام الصلاة بحدودها، وعلم أن أكبر حدودها الدخول فيها والخروج عنها معترفا بفضل محمد سيد أنبيائه وعبيده (1) والموالاة لسيد الاوصياء وأفضل الاتقياء علي سيد الابرار وقائد الاخيار وأفضل أهل دار القرار بعد النبي الزكي المختار (وآتى الزكاة) الواجبة عليه لاخوانه المؤمنين، فإن لم يكن له مال يزكيه فزكاة بدنه وعقله وهو أن يجهر بفضل علي والطيبين من آله إذا قدر، ويستعمل التقية عند البلايا إذا عمت، والمحن إذا نزلت، ولاعدائنا إذا غلبوا أو يعاشر عباد الله بما لم يثلم دينه ولا يقدح في عرضه وبما يسلم معه دينه و دنياه، فهو استعمال التقية يوفر (2) نفسه على طاعة مولاه، ويصون عرضه الذي فرض الله عليه صيانته، ويحفظ على نفسه أمواله التي جعلها الله له قياما (3) ولدينه وعرضه وبدنه قواما، ولعن (4) المغضوب عليهم الآخذين من الخصال بأرذلها و من الخلال بأسخطها لدفعهم (5) الحقوق عن أهلها، وتسليمهم الولايات إلى غير مستحقها. ثم قال: (والموفون بعدهم إذا عاهدوا) قال: ومن أعظم عهودهم أن لا يستر واما يعلمون من شرف من شرفه الله تعالى وفضل من فضله الله، وأن لا يضعوا الاسماء الشريفة (6) على من لا يستحقها من المقصرين والمسرفين الضالين الذين صلوا عمن دل ________________________________________ (1) في نسخة [سيد إمائه وعبيده] وفى المصدر: سيد عبيده وامائه. (2) في نسخة: يقى نفسه. (3) في المصدر: قد جعله الله لها قياما. (4) ولعنة خ ل. (5) في المصدر: ولدفعهم. (6) مثل أمير المؤمنين وخليفة رسول الله، واولى الامر، والامام وامثالها. ________________________________________