وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[41] لفلان قدم في الاسلام، ثم قال: (أن لهم قدم صدق) أي أجرا حسنا ومنزلة رفيعة بما قدموا من أعمالهم، وقيل: هو شفاعة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وهو المروي عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى أن المعنى سبقت لهم السعادة في الذكر الاول (1). 4 - شى: عن يونس عمن ذكره في قول الله: (وبشر الذين آمنوا) إلى آخر الآية. قال: الولاية (2). 28 * (باب) * * (ان الحسنة والحسنى الولاية، والسيئة عداوتهم عليهم السلام) * 1 - شى: قال محمد بن عيسى في رواية شريف عن محمد بن علي (3) وما رأيت محمد يا مثله قط في قوله تعالى: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) قال: الحسنة التي عنى الله ولايتنا أهل البيت، والسيئة عداوتنا أهل البيت (4). 2 - كنز: محمد بن العباس في تفسيره عن المنذر بن محمد عن أبيه عن الحسين ابن سعيد عن أبان بن تغلب عن فضيل بن الزبير عن أبي الجارود عن أبي داود السبيعي عن أبي عبد الله الجدلي قال: قال لي أمير المؤمنين عليه السلام: يا أبا عبد الله هل تدري ما الحسنة التي من جاء بهاهم من فزع يومئذ آمنون، ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار (5) ؟ قلت: لا، قال: الحسنة مودتنا أهل البيت، والسيئة عداوتنا أهل البيت (6). ________________________________________ (1) مجمع البيان 5: 88 و 89. (2) تفسير العياشي 2، 119. (3) الظاهر انه الباقر عليه السلام. والفاعل في (ما رايت) هو شريف، وضمير مثله يرجع إلى الباقر عليه السلام. (4) تفسير العياشي 1: 386. والاية في الانعام: 160. (5) راجع سورة النمل: 89 و 90. (6) كنز الفوائد: 211. ________________________________________