وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[20] 34 - فس: أبي عن حماد عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام إنه قرأ: (اهدنا الصراط المستقيم * صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين (1)) قال: المغضوب عليهم النصاب، والضالين اليهود والنصارى (2). 35 - فس: أبي عن ابن أبي عمير عن ابن اذينة عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: (غير المغضوب عليهم وغير الضالين) قال: المغضوب عليهم النصاب، والضالين الشكاك الذين لا يعرفون الامام (3). 36 - فس: محمد بن عبد الله عن أبيه عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن منخل عن جابر الجعفي قال: قال أبو جعفر عليه السلام: نزل جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وآله بهذه الآية هكذا (4): (وقال الظالمون) لآل محمد حقهم (إن تتبعون إلا رجلا مسحورا * انظر كيف ضربوا لك الامثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا) إلى ولاية علي سبيلا (5)، وعلي عليه السلام هو السبيل (6). وحدثني محمد بن همام عن جعفر بن محمد بن مالك عن محمد بن المثنى عن أبيه عن عثمان بن زيد عن جابر مثله (7). 37 - قب: عن الصادق عليه السلام في قوله تعالى: (ولا تتبعوا السبل) نحن السبيل لمن اقتدى بنا، ونحن الهداة إلى الجنة، ونحن عرى الاسلام (8). ________________________________________ (1) هذه الرواية والتى بعدها من شواذ الاخبار، حيث تدلان على خلاف ما اجمع عليه الشيعة الامامية من عدم تحريف في القرآن، وعلى ما في المصحف الشريف والروايات الكثيرة التى توافق المصحف، وما يقوى في نظرى ان الامام عليه السلام لم يرد ان الاية وردت بهذه الالفاظ بل اراد نقل المعنى فظن الراوى انه عليه السلام اراد اللفظ. (2 و 3) تفسير القمى: 26. (4) لعل المعنى انه نزل بها في مورد ضياع حق آل محمد عليهم السلام، لا أنه نزل بهذه الالفاظ. (5) في المصدر: إلى ولاية على، وعلى عليه السلام هو السبيل. (6 و 7) تفسير القمى: 463 و 464 والايتان في سورة الفرقان: 8 و 9. (8) مناقب ال ابى طالب 3: 403. والاية في الانعام: 153. ________________________________________