وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[10] دينك (1)، والمانع من أن نتبع أهواءنا فنعطب، أو نأخذ بآرائنا فنهلك (2). 2 - م، مع: بهذا الاسناد عنه عليه السلام في قول الله عزوجل: (صراط الذين أنعمت عليهم) أي قولوا: اهدنا صراط الذين أنعمت عليهم بالتوفيق لدينك وطاعتك وهم الذين قال الله عزوجل: (ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا) (3) وحكي هذا بعينه عن أمير المؤمنين عليه السلام. قال: ثم قال: ليس هؤلاء المنعم عليهم بالمال وصحة البدن، وإن كان كل هذا نعمة من الله ظاهرة، ألا ترون أن هؤلاء قد يكونون كفارا أو فساقا ؟ فما ندبتم إلى أن تدعوا (4) بأن ترشدوا إلى صراطهم و إنما امرتم بالدعاء بأن ترشدوا إلى صراط الذين أنعم عليهم (5) بالايمان بالله وتصديق رسوله، وبالولاية لمحمد وآله الطيبين وأصحابه الخيرين المنتجبين، وبالتقية الحسنة التي يسلم بها من شر عباد الله، ومن الزيادة (6) في آثام أعداء الله وكفرهم بأن تداريهم ولا تغريهم (7) بأذاك وأذى المؤمنين (8) وبالمعرفة بحقوق الاخوان من المؤمنين، فإنه ما من عبد ولا أمة والى محمدا وآل محمد وأصحاب (9) محمد، و عادى من عاداهم إلا كان قد اتخذ من عذاب الله حصنا منيعا وجنة حصينة، وما من عبد ولا أمة دارى عباد الله بأحسن المداراة (10) فلم يدخل بها في باطل ولم يخرج بها ________________________________________ (1) في التفسير: والمبلغ إلى جنتك. (2) التفسير المنسوب إلى الامام العسكري عليه السلام: 15 و 16، معاني الاخبار: 14. (3) النساء: 69 (4) في التفسير: فما ندبتم ان تدعوا. (5) في التفسير: لان ترشدوا إلى صراط الذين انعم الله عليهم. (6) في التفسير: [ومن شر الزنادقة] قوله: في اثام. لعل الصحيح: في أيام أعداء الله (7) في نسخة من المعاني: ولا تعذبهم. (8) في التفسير: ولا اذى المؤمنين. (9) يخلو المعاني والنسخة المخطوطة عن قوله: وأصحاب محمد. (10) في المعاني: فاحسن المداراة. ________________________________________