وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[396] إنك لن تؤمن بهذا (1) أبدا. قال: وأقبل علي عليه السلام من اليمن حتى وافى الحج فوجد فاطمة عليها السلام قد أحلت، ووجد ريح الطيب، فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه واله مستفتيا فقال رسول الله صلى الله عليه واله يا علي بأي شئ أهللت ؟ فقال: أهللت بما أهل به النبي صلى الله عليه واله فقال: " لا تحل أنت فأشركه في الهدي وجعل له سبعا (2) وثلاثين ونحر رسول الله صلى الله عليه واله ثلاثا (3) وستين ونحرها بيده ثم أخذ من كل بدنة بضعة فجعلها في قدر واحدة، ثم أمر به فطبخ فأكل منه وحسا من المرق وقال: قد أكلنا منها الآن جميعا، والمتعة خير من القارن السائق، وخير من الحاج المفرد، قال: وسألته: ليلا أحرم رسول الله صلى الله عليه واله أم نهارا ؟ فقال: نهارا، قلت: أي ساعة (4) ؟ قال صلاة الظهر (5). 19 - كا: العدة، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ذكر رسول الله صلى الله عليه واله: الحج فكتب إلى من بلغه كتابه ممن دخل في الاسلام: إن رسول الله صلى الله عليه واله يريد الحج يؤذنهم بذلك ليحج من أطاق الحج، فأقبل الناس، فلما نزل الشجرة أمر الناس بنتف الابط، وحلق العانة، والغسل، والتجرد في إزار ورداء، أو إزار وعمامة ويضعها (6) على عاتقه لمن لم يكن له رداء، وذكر أنه حيث لبى قال: " لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك " وكان رسول الله صلى الله عليه واله يكثر " من ذي المعارج " وكان يلبي كلما لقي راكبا، أو علا أكمة، أو هبط واديا ومن آخر الليل وفي أدبار الصلوات، فلما دخل مكة دخل من أعلاها من العقبة، وخرج حين خرج من ذي طوى، فلما انتهى إلى باب المسجد استقبل الكعبة - وذكر ابن سنان أنه باب بني شيبة - فحمد الله، وأثنى عليه وصلى على أبيه إبراهيم، ثم أتى الحجر فاستلمه فلما ________________________________________ (1) بها خ ل. (2) في المصدر: وجعل له سبعة وثلاثين. (3) في المصدر: ثلاثة. (4) في المصدر: اية ساعة ؟. (5) فروع الكافي 1: 234 (6) خلى المصدر عن العاطف. ________________________________________