وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 396 ] يعني بغير نسب، ورده الطحاوي عليه، وقال بعضهم: إن في رهط هرقل فرقة تعرف بألاروسية، فجاء على النسب إليهم، وقيل: إنهم أتباع عبد الله بن أريس: رجل كان في الزمن الاول قتلوا نبيا بعث الله إليهم، وقيل: الاريسون: الملوك واحدهم أريس، وقيل: هم العشارون انتهى (1). قوله: ثفروقا، أي شيئا، قال الفيروز آبادي: الثفروق بالضم: قمع التمرة، أو ما يلتزق به قمعها، وماله ثفروق، أي شئ. أقول: ثم قال الكازروني: وفي هذه السنة جاءت خولة بنت ثعلبة، وكان زوجها أوس بن الصامت فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وآله بأنه ظاهر منها. أقول: سيأتي شرح القصة في باب ما جرى بينه صلى الله عليه وآله وبين أصحابه. ثم قال: وفيها ماتت أم رومان أم عائشة، وفيها أسلم أبو هريرة (2). 9 - وقال ابن الاثير: وأرسل العلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن شادي (3) أخي عبد القيس، وقيل: إن إرسالة كان سنة ثمان، فلما أتاه العلآه (4) يدعوه ________________________________________ (1) اوردنا قبلا كلام النهاية وما يناسب تلك اللفظة. (2) المنتقى في مولد المصطفى: الباب السادس فيما كان سنة ست من الهجرة. (3) هكذا في النسخ، وفى المصدر: ساوى. وهو الصحيح. (4) نقل عن كتاب اعلام السائلين عن كتب سيد المرسلين شمس الدين بن طولون الدمشقي كتابه صلى الله عليه وآله إلى المنذر، وهو هكذا: " بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى المنذر بن ساوى سلام عليك، فانى احمد اليك الله الذى لا اله الا هو، واشهد ان لا اله الا هو، اما بعد فانى ادعوك إلى الاسلام فاسلم تسلم، وأسلم يجعل لك الله ما تحت يديك، واعلم ان دينى سيظهر إلى منتهى الخف والحافر. محمد رسول الله وقال الحلبي في سيرته: فلما وصل الكتاب إلى المنذر فقرأه قال العلاء بن الحضرمي رسول رسول الله صلى الله عليه وآله: يا منذر انك عظيم العقل في الدنيا فلا تقصرن عن الاخرة، ان هذه المجوسية شر دين ينكح فيها ما يستحيى من نكاحه، ويأكلون ما يتكره من اكله، وتعبدون في الدنيا نارا تأكلكم يوم القيامة، ولست بعديم العقل ولا رأى، فانظر هل ينبغى لمن لا يكذب في الدنيا أن لا نصدقه، و لمن لا يخون ان لا نأتمنه، ولمن لا يخلف ان لا نثق به، فان كان هذا هكذا فهذا هو النبي الامي الذى والله لا يستطيع ذو عقل ان يقول: ليت ما امر به نهى عنه، أو ما نهى عنه امر به، فقال المنذر: قد نظرت في هذا الذى في يدى فوجدته للدنيا دون الاخرة، ونظرت في دينكم فرأيته ________________________________________