وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 47 ] من كل شئ، ورزال الناس وسقاطهم، للواحد والجمع والمذكر والمؤنث، وفي بعض النسخ بالحاء المهملة، أي ليسوا بمستوحشين، والاول أظهر والقيل بالكسر: القول. 1 - كا: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن الحسين ابن عثمان، عن ابن مسكان، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله صلى على حمزة وكفنه لانه كان جرد (1). 2 - يه: استشهد حنظلة بن أبي عامر الراهب بأحد فلم يأمر النبي صلى الله عليه وآله بغسله، وقال: رأيت الملائكة بين السماء والارض تغسل حنظلة بماء المزن (2) في صحاف من فضة، فكان يسمى غسيل الملائكة (3). 3 - فس: " وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم (4) " فإنه حدثني أبي، عن صفوان، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سبب نزول هذه الآية أن قريشا خرجت من مكة تريد حرب رسول الله، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله يبتغي موضعا للقتال. قوله: " إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا (5) " نزلت في عبد الله بن ابي وقوم من أصحابه اتبعوا رأيه في ترك الخروج والقعود (6) عن نصرة رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: وكان سبب غزوة أحد أن قريشا لما رجعت من بدر إلى مكة وقد أصابهم ما أصابهم من القتل والاسر، لانه قتل منهم سبعون، واسر منهم سبعون، فلما رجعوا إلى مكة قال أبو سفيان: يا معشر قريش لا تدعوا نسائكم يبكين على قتلاكم (7)، فإن ________________________________________ (1) فروع الكافي 1: 58. (2) المزن: السحاب أو ذو الماء منه. (3) من لا يحضره الفقيه: 49. وفيه: وكان. (4 و 5) تقدم الايعاز إلى موضع الايتين في صدر الباب. (6) في المصدر: اتبعوا رأيه في القعود وترك الخروج. (7) قتلاهم خ ل. ________________________________________