وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 5 ] بالعير إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، وأسروا رجلا أو رجلين، وكان فرات بن حيان أسيرا فأسلم فترك من القتل. ثم كانت غزوة بني قينقاع يوم السبت للنصف من شوال (1) على رأس عشرين شهرا من الهجرة، وذلك أن رسول الله جمعهم وإياه سوق بني قينقاع، فقال لليهود: احذروا من الله مثل ما نزل بقريش من قوارع الله فأسلموا فانكم قد عرفتم نعتي وصفتي في كتابكم، فقالوا: يا محمد لا يغرنك أنك لقيت قومك فأصبت منهم، فإنا والله لو حاربناك لعلمت أنا خلافهم، فكادت تقع بينهم المناجزة (2)، ونزلت فيهم " قد كان لكم آية في فئتين التقتا " إلى قوله: " أولي الابصار (3) ". وروي أن رسول الله صلى الله عليه وآله حاصرهم ستة أيام (4) حتى نزلوا على حكمه، ________________________________________ يريد الشام بتجارة فيها أموال لقريش، خوفا من رسول الله صلى الله عليه وآله أن يعترضها، فقدم نعيم بن مسعود الاشجعى على كنانة بن أبى الحقيق في بنى النضير فشرب معه، ومعهم سليط ابن النعمان يشرب، ولم تكن الخمر حرمت، فذكر نعيم خروج صفوان في عيره وما معهم من الاموال، فخرج سليط من ساعته واخبر النبي صلى الله وعليه وآله، فارسل زيد بن الحارثة في مائة راكب فأصابوا العير وافلت اعيان القوم فقدموا بالعير فخمسها رسول الله صلى الله عليه وآله فبلغ الخمس عشرين الف درهم، وقسم ما بقى على أهل السرية. (1) زاد في الامتاع: وقيل في صفر سنة ثلاث، وجعلها محمد بن اسحاق بعد غزوة قرارة الكدر انتهى. أقول: ظاهر ابن هشام في السيرة انها بعد غزوه فرع من بحران. (2) في المصدرين: المشاجرة. وذكره ابن هشام والمقريزي في السيرة والامتاع باختلاف في الفاظه، وزادا: [ واللفظ من الثاني ] فبيناهم على ما هم عليه من اظهار العداوة ونبذ العهد جاءت امرأة رجل من الانصار إلى سوق بنى قينقاع فجلست عند صائغ في حلى لها [ في السيرة: فجعلوا يريدونها على كشف وجهها فأبت: فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها ] فجاء أحد بنى قينقاع فحل درعها من وارئها بشوكة ولا تشعر، فلما قامت بدت عورتها فضحكوا بها فأتبعه رجل من المسلمين فقتله [ في السيرة فقتل الصائغ وكان يهوديا ] فاجتمع عليه بنو قينقاع وقتلوه ونبذوا العهد إلى النبي صلى الله عليه وآله وحاربوا وتحصنوا في حصنهم، فأنزل الله تعالى " وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء ان الله لا يحب الخائنين ". (3) آل عمران: 13 والصحيح: لاولى الابصار. (4) في الامتاع: فحاصرهم خمس عشرة ليلة. ________________________________________