وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 384 ] فدخل بنو هاشم فسل أبو طالب سيفه عند الحجر، ثم قال: أخرجوا ما معكم يا بني هاشم ثم التفت إلى قريش فقال: والله لو لم أره ما بقي منكم عين تطرف، فقالت قريش: لقد ركبت منا عظيما. وأصبح (صلى الله عليه وآله) يحدثهم بالمعراج، فقيل له: صف لنا بيت المقدس، فجاء جبرئيل بصورة بيت المقدس تجاه وجهه فجعل يخبرهم بما يسألونه عنه، فقالوا: أين بيت فلان و مكان كذا ؟ فأجابهم في كل ما سألوه عنه، فلم يؤمن منهم إلا قليل، وهو قوله: " وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون (1) ". بيان: الباسر: العابس. 87 - شى: لقد صلى في مسجد الكوفة رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث انطلق به جبرئيل على البراق: فلما انتهى به إلى وادي السلام وهو ظهر الكوفة، وهو يريد بيت المقدس قال له: يا محمد هذا مسجد أبيك آدم (عليه السلام)، ومصلى الانبياء، فانزل فصل فيه، فنزل رسول الله فصلى، ثم انطلق به، إلى بيت المقدس فصلى، ثم إن جبرئيل (عليه السلام) عرج به إلى السماء (2). 88 - شى: عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما أخبرهم أنه اسري به قال بعضهم لبعض: قد ظفرتم به فاسألوه عن أيلة، قال فسألوه عنها، قال: فأطرق ومكث فأتاه جبرئيل فقال: يا رسول الله ارفع رأسك، فإن الله قد رفع لك أيلة، وقد أمر الله كل منخفض من الارض فارتفع، وكل مرتفع فانخفض، فرفع رأسه فإذا أيلة قد رفعت له، قال: فجعلت يسألونه ويخبرهم وهو ينظر إليها، ثم قال: إن علامة ذلك عير لابي سفيان يحمل ندا (3) يقدمها جمل أحمر، يدخل غدا مع الشمس، فأرسلوا الرسل وقالوا لهم: حيث ما لقيتم العير فاحبسوها ليكذبوه بذلك، قال فضرب الله وجوه الابل فأقرت (4) على الساحل، وأصبح الناس فأشرفوا، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): فما رئيت مكة قط أكثر مشرفا ولا مشرفة. ________________________________________ (1) مناقب آل 1: 135 - 156. والاية في سورة يونس: 101. (2) تفسير العياشي: مخطوط. (3) في نسخة: قدا. (4) في نسخة فنفرت. بحار الانوار - 24 - ________________________________________