وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 23 ] قابلا هدية من مشرك لقبلتها (1) قال: فإنه يستشفيك من علة أصابته في بطنه (2)، فأخذ حثوة من الارض فتفل عليها ثم أعطاه، وقال: دفها بماء ثم أسقه إياه، فأخذها متعجبا يرى أنه قد استهزئ به، فأتاه فشربها واطلق من مرضه كأنما انشط من عقال (2). بيان: دفت الدواء وغيره بللته بماء أو بغيره، وقال: نشطت الحبل: عقدته، و أنشطته: حللته. * (باب 7) * آخر وهو من الباب الاول، وفيه ما ظهر من اعجازه (صلى الله عليه وآله) * (في بركة أعضائه الشريفة، وتكثير الطعام والشراب) * 1 - ما: أبو عمرو، عن ابن عقدة، عن أحمد بن يحيى الصوفي، عن عبد الرحمن بن شريك، عن أبيه، عن عبد الله بن عاصم بن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبيه (4) قال: كنا بازاء الروم إذ أصاب الناس جوع فجاءت الانصار إلى رسول الله فاستأذنوه في نحر الابل، فأرسل رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى عمربن الخطاب فقال: ما ترى ؟ فإن الانصار جاؤوني يستأذنوني في نحر الابل ؟ فقال: يا نبي الله فكيف لنا إذا القينا العدو غدا رجالا جياعا ؟ فقال: ما ترى ؟ قال: مر أبا طلحة فليناد في الناس بعزمة منك: لا يبقى أحد عنده طعام إلا جاء به، وبسط الانطاع، فجعل الرجل يجئ بالمد ونصف المد (5)، فنظرت إلى جميع ما جاؤوا به، فقلت: سبعة و عشرون صاعا ؟ ! ثمانية (6) وعشرون صاعا ؟ ! لا يجاوز الثلاثين واجتمع الناس يومئذ إلى ________________________________________ (1) ألفاظ الحديث من اعلام الورى، والمناقب خال عن قوله: قال لبيد إلى هنا. (2) في المناقب: يستشفيك من الاستسقاء. (3) مناقب آل أبى طالب 1: 101. إعلام الورى: 19 ط 1 و 38 ط 2. (4) في المصدر: عاصم بن عبد الرحمن بن أبى عمرة عن أبيه، ولعله الصحيح، لان عاصم لم يدرك النبي (صلى الله عليه وآله). (5) زاد في المصدر: وثلث المد. (6) في المصدر: أو ثمانية. ________________________________________