وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 375 ] فدعاها فأقبلت تخد الارض إليه طوعا، ثم أذن لها فرجعت إلى مكانها، فأية آية أبين وأوضح من موات يقبل مطيعا لامره مقبلا ومدبرا. 32 - قب يج: روي أنه صلى الله عليه وآله في غزوة الطائف مر في كثير من طلح (1) فمشى وهو وسن (2) فاعترضته سدرة فانفرجت السدرة له نصفين فمر بين نصفيها، وبقيت السدرة منفردة على ساقين إلى زماننا هذا، وهي معروفة بذلك البلد، مشهورة يعظمها أهله وغيرهم ممن عرف شأنها لاجله، وتسمى سدرة النبي صلى الله عليه وآله (3)، وإذا انتجع الاعراب الغيث عضدوا (4) منه ما أمكنهم، وعلقوه على إبلهم وأغنامهم، ويقلعون شجر هذا الوادي ولا ينالون هذه السدرة بقطع ولا شئ من المكروه معرفة بحالها، وتعظيما لشأنها، فصارت له آية بينة وحجة باقية هناك (5). عم: أورده الشيخ أبو سعيد الواعظ في كتاب شرف النبي صلى الله عليه وآله (6). 33 - يج: روي أنه صلى الله عليه وآله كان في مسجده جذع كان إذا خطب فتعب أسند إليه ظهره، فلما اتخذ له منبر حن الجذغ، فدعاه فأقبل يخد الارض والناس حوله ينظرون إليه، فالتزمه وكلمه فسكن، ثم قال له: عد إلى مكانك وهم يسمعون، فمر حتى صار في مكانه، فازداد المؤمنون يقينا. 34 - يج: روي أنه صلى الله عليه وآله انتهى إلى نخلتين بينهما فجوة من الارض فقال: انضما وأصحابه حضور، فأقبلتا تخدان الارض حتى انضمتا ________________________________________ (1) في المناقب: من طلح وسدر. وفى اعلام الورى: كان في غزاة الطائف ومسيره ليلا على راحلته بواد بقرب الطائف يقال له: نجيب، ذوشجر كثير من سدر وطلح. (2) في المناقب: وهو وسن من النوم. وفى اعلام الورى: وهو في وسن النوم. أقول: الوسن: فتور يتقدم النوم. (3) في المناقب: وبقيت منفرجة على ساقين إلى زماننا هذا يتبرك بها كل مار، ويسمونها سدرة النبي. أقول: ونحوه في اعلام الورى. ولم يذكر ازيد من هذا فيهما. (4) عضد الشجرة: نثر ورقها لابله وانتجع الغيث: أي ذهب في طلب الكلاء الذى ينبت بماء الغيث. (5) مناقب آل أبى طالب 1: 117 طبعة النجف. (6) اعلام الورى: 20 و 40 من طبعه الجديد. [ * ] ________________________________________