وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 301 ] والعشوة - بالمهملة -: الظلمة والعمى، وبالمعجمة أيضا يرجع إلى معنى العمى. والأوباش أخلاط الناس ورذالهم. وسائر الفقرات قد مر تفسيرها (1) وإنما ذكرناها مكررا للاختلاف الكثير بين الروايات. 30 - ما: عبد الواحد بن محمد، عن ابن عقدة، عن أحمد بن يحيى، عن عبد الرحمن، عن أبيه، عن الأعمش، عن تميم بن سلمة، عن أبي عبيدة عن عبد الله أنه قال: اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة. قال عبد الله: تعلموا ممن علم فعمل. 31 - ما: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن محمد بن عبد الملك، عن هارون بن عيسى، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال أخبرني علي بن موسى، عن أبيه، عن أبي عبد الله عن أبيه عليهم السلام عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله صلى الله عليه واله قال في خطبته: إن أحسن الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد، وشر الامور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة. وكان إذا خطب قال في خطبته: أما بعد. فإذا ذكر الساعة اشتد صوته واحمرت وجنتاه ثم يقول صبحتكم الساعة أو مستكم، ثم يقول: بعثت أنا والساعة كهذه من هذه - ويشير بأصبعيه -. بيان: يقال: صبحهم - بالتخفيف والتشديد - أي أتاهم صباحا. 32 - مع: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن ابن معروف، عن حماد، عن حريز، عن ابن مسكان. عن أبي الربيع قال: قلت: ما أدنى ما يخرج به الرجل من الإيمان ؟ قال: الرأي يراه مخالفا للحق فيقيم عليه. سن: أبي، عن حماد مثله. 33 - مع: بهذا الإسناد، عن ابن عيسى، عن الأهوازي، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما أدنى ما يكون به العبد كافرا ؟ قال: أن يبتدع شيئا فيتولى عليه ويبرأ ممن خالفه. 34 - مع: بهذا الإسناد، عن ابن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن بريد العجلي، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما أدنى ما يصير به العبد كافرا ؟ قال: فأخذ ________________________________________ (1) في باب من يجوز أخذ العلم منه. تحت الرقم 59. ________________________________________