وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 479 ] قوله عليه السلام: (أمرا) أي اعتمدوا أمرا. قوله عليه السلام: (تضايقت الصدور به) كناية عن كثرته. قوله عليه السلام: (تكبروا عن حسبهم) قيل: أي جهلوا أصلهم أنه الطين المنتن فتكبروا. قوله عليه السلام: (وألقوا الهجينة) أي نسبوا ما في الانسان من القبائح إلى ربهم، أو نسبوا الخطاء إليه تعالى فيما اختار لهم من خليفة الحق. (1) قوله عليه السلام: (مكابرة لقضائه) أي لحكمه عليهم بمتابعة أئمة الحق، أو لما أوجب عليهم من شكر النعمة. والآلاء: الانبياء والاوصياء عليهم السلام. واعتزاء الجاهلية: نداؤهم: يا لفلان ! فيسمون قبيلتهم فيدعونهم إلى المقاتلة و إثارة الفتنة. (2) قوله: (لنعمه عليكم أضددا) لعل المعنى أن تلك الخصال توجب زوال النعم عنكم، فكأنكم أضداد وحساد لنعم الله عليكم. قوله عليه السلام: (شربتم بصفوكم) أي شربتم كدرهم مستبدلين ذلك بصفوكم، أو متلبسين بصفوكم. والاحلاس جمع حلس بالكسر: وهو كساء رقيق يكون على ظهر البعير ملازما له، فقيل لكل ملازم أمر هو حلس ذلك الامر، ذكره الجزري. والنفث: النفخ، استعير هنا لوساوس الشيطان، وفي بعض النسخ " نثا " من نث الحديث: إذا أفشاه. ومصارع جنوبهم: مساقطها. ولواقح الكبر: ما يوجب حصوله. و خفض الجناح كناية عن لين الجانب وحسن الخلق والشفقة. والمخمصة: الجوع. والمجهدة: المشقة. ومحصهم بالمهملتين أي خلصهم وطهرهم، وبالمعجمتين أي حركهم وزلزلهم. والذهبان بالضم والكسر: جمع الذهب. والعقيان بالكسر: الذهب الخالص. والبلاء: الامتحان. والانباء: الاخبار بالوعد والوعيد. قوله عليه السلام: (ولا لزمت الاسماء معانيها) أي كانت تنفك الاسماء عن المعاني فتصدق الاسماء بدون مسمياتها، كالمؤمن والمسلم والزاهد وغيرها. والخصاصة: الفقر. ________________________________________ (1) وقيل: أي انهم باحتقار غيرهم من الناس قبحوا خلق الله لهم. (2) وقيل: تفاخرهم بأنسابهم كل منهم ينتسب الى ابيه وما فوقه من أجداده، وكثيرا ما يجر التفاخر الى الحرب، وهي انما تكون بدعوة الرؤساء فهم سيوفها. ________________________________________