[14] وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. قال - ره -: وبلغ في الفصاحة، وحسن التعبير الدرجة القصوى، والذروة العليا ولم يفته في تلك التراجم الكثيرة، شئ من دقايق نكات الالفاظ العربية، وبلغ في ترويجه الدين، أن عبد العزيز الدهلوى السنى (1) صاحب التحفة الاثنى عشرية، في رد الامامية، صرح بأنه لو سمى دين الشيعة بدين المجلسي، لكان في محله، لأن رونقه منه، ولم يكن له عظم قبله. وفي اللؤلؤة (2). ________________________________________ (1) وهو المعروف عند عامة أهل الهند بشاه صاحب وكتابه هذا بالفارسية مسروق من كتاب الصواقع لمولى نصر الله الكابلي بل هو ترجمة له كما اوضحه السيد المعظم صاحب الضربة الحيدرية في رد الشوكة العمرية وقد رد عليه جماعة كثيرة من علمائنا الاعلام والمهرة العظام من أهل تلك البلدة في مجلدات كبار ضخام كنزهة المؤمنين وتقليب المكائد وتشييد المطاعن وغيرها واحسنها واجمعها وأتقنها عبقات الانوار في مناقب الائمة الاطهار عليهم السلام في مجلدات كبار تأليف السيد السند المؤيد المسدد سيف الله المسلول والراسخ في علم المعقول والمنقول مشيد المذهب ومهذب الدين جناب مير حامد حسين متع الله الامامية بطول بقائه وهو كتاب في الامامة عديم النظير وهذه عبارة التحفة في ذكر علماء الحق " وتقى مجلسي شارح من لا يحضره الفقيه وپسر أو باقر مجلسي صاحب بحار الانوار واو خاتم مؤلفين اين فرقه است ومعتمد عليه اين طائفه كه آنچه از روايات سابقه أو بر محك امتحان زد وكامل العيار ساخته نزد ايشان حكم وحى منزل من السماء دارد بلكه بالفعل اگر مذهب ايشان را مذهب باقر مجلسي گفته شود راستتر باشد از آنكه بقدما وسابقين نسبت كرده آيد الخ - منه ره. (2) للمحقق المدقق والعالم العابد العامل المحدث الورع الكامل الفاضل المتبحر الجليل والمتتبع الماهر النبيل مرجع الفقهاء الاعلام وفقيه أهل البيت عليهم السلام الشيخ يوسف بن أحمد بن ابراهيم بن أحمد بن صالح بن أحمد بن عصور الدرازى البحراني (*) ________________________________________