[9] (الفصل الاول) في شطر من مناقبه وفضائله قال المحقق الألمعي، الحاج محمد الأردبيلي (1) في كتاب جامع الرواة: محمد باقر بن محمد تقي بن المقصود على الملقب بالمجلسي مد ظله العالي استادنا وشيخنا، وشيخ الاسلام والمسلمين، خاتم المجتهدين، الامام، العلامة المحقق المدقق، جليل القدر، عظيم الشأن، رفيع المنزلة، وحيد عصره، فريد دهره، ثقة ________________________________________ (1) هو العلامة محمد بن على الاردبيلى النازل بالغرى ثم الحايرى كان عالما فاضلا كاملا خبيرا متبحرا بصيرا بالرجال الف كتاب جامع الرواة في تمييز المشتركات في مدة عشرين سنة وهو كتاب حسن مفيد جيد عديم النظير في علم الرجال وكان فراغ المصنف من هذا الكتاب على ما ارخه نفسه في التاسع عشر من شهر ربيع الاول من سنة 1100 وكان رحمه الله إذ ذلك باصفهان، فامر السلطان الشاه سليمان الصفوى بكتابه نسخة له عن نسخة الاصل. فلما اراد الكاتب الشروع فيها دعا المصنف جماعة من اعاظم العلماء إلى حجرته بالمدرسة المباركية فكتب كل واحد منهم شيئا من اوله الى سطرين منها تقديرا منهم له و لكتابه وتيمنا منه بخطوطهم فكتب العلامه المجلسي (بسم الله الرحمن الرحيم) - والاقا جمال الخونسارى (الحمد لله): والسيد علاء الدين گلستانه (الذى) والسيد الميرزا محمد رحيم العقيلى: (زين قلوبنا) والشيخ جعفر القاضى: (بمعرفة الثقات): والاغا رضى الدين محمد اخو آقا جمال الدين الخونسارى: (والعدول) والمولى محمد السرابى (والاثبات والاعيان). ثم كتب الباقون كلمة كلمة إلى تمام السطرين ثم كتب الكاتب، وهو مرتضى بن محمد يوسف الافشار - على ما عرف نفسه - ما بعد السطرين إلى آخر الكتاب وفرغ من كتابتها سنة 1100. ________________________________________