[420] حدثنا عيسى بن هارون، عن محمد بن جعفر بن عبد الله بن عمر قال: حدثنا نافع عن ابن عمر قال: كنا جلوسا إذ دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وآله فسلم علينا، فرددنا عليه السلام فقال: ألا اعلمكم دواء علمني جبرئيل عليه السلام حيث لا أحتاج إلى دواء الأطباء ؟ وقال علي وسلمان وغيرهم رحمة الله عليهم وما ذاك الدواء ؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله لعلي: تأخذ من ماء المطر بنيسان، وتقرء عليه فاتحة الكتاب سبعين مرة، وآية الكرسي سبعين مرة، وقل هو الله أحد سبعين مرة، وقل أعوذ برب الفلق سبعين مرة، وقل أعوذ برب الناس سبعين مرة، وقل يا أيها الكافرون سبعين مرة، وتشرب من ذلك الماء غدوة وعشية سبعة أيام متواليات. قال النبي صلى الله عليه وآله: والذى بعثني بالحق نبيا إن جبرئيل عليه السلام قال: إن الله يرفع عن الذى يشرب من هذا الماء كل داء في جسده، ويعافيه ويخرج من عروقه وجسده وعظمه وجميع أعضائه، ويمحو ذلك من اللوح المحفوظ، والذى بعثني بالحق نبيا، إن لم يكن له ولد وأحب أن يكون له ولد بعد ذلك فشرب من ذلك الماء كان له ولد، وإن كانت المرأة عقيما وشربت من ذلك الماء رزقها الله ولدا، وإن كان الرجل عنينا والمرأة عقيما وشربت من ذلك الماء أطلق الله ذلك، وذهب ما عنده، ويقدر على المجامعة، وإن أحببت أن تحمل بابن حملت، [وإن أحببت أن تحمل بانثى حملت] وإن أحببت أن تحمل بذكر وانثى حملت، وتصديق ذلك في كتاب الله تعالى " يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما ". وإن كان به صداع فشرب من ذلك يسكن عنه الصداع باذن الله، وإن كان به وجع العين يقطر من ذلك الماء في عينيه ويشرب منه ويغسل به عينيه يبرء باذن الله ويشد اصول الأسنان ويطيب الفم، ولا يسيل من اصول الاسنان اللعاب ويقطع البلغم، ولا يتخم إذا أكل وشرب، ولا يتأذى بالريح ولا يصيبه الفالج، ولا يشتكي ظهره ولا ييجع بطنه ولا يخاف من الزكام، ووجع الضرس ولا يشتكي المعدة، ولا الدود، ولا يصيبه قولنج. ________________________________________