[ 10 ] خبر الغنم وإسحاق، فقال إبراهيم: فإن الله قد استجاب منك، أنا إبراهيم، فقام وعانقه فكانت أول معانقة. (1) 24 - ص: عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: رأيت إبراهيم وموسى و عيسى عليهم السلام، فأما موسى فرجل طوال سبط يشبه رجال الزط ورجال أهل شنوة، (2) وأما عيسى فرجل أحمر جعد ربعة، (3) قال: ثم سكت، فقيل له: يا رسول الله فإبراهيم ؟ قال: انظروا إلى صاحبكم. يعني نفسه صلى الله عليه واله. (4) 25 - نوادر الراوندي: بإسناده عن موسى بن جعفر عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: أول من قاتل في سبيل الله إبراهيم الخليل عليه السلام حيث أسرت الروم لوطا عليه السلام فنفر إبراهيم عليه السلام واستنقذه من أيديهم، (5) وأول من اختتن إبراهيم عليه السلام اختتن بالقدوم على رأس ثمانين سنة. (6) 26 - وبهذا الاسناد قال: قال علي عليه السلام: قيل لابراهيم عليه السلام: تطهر، فأخذ شاربه، (7) ثم قيل له: تطهر فنتف تحت جناحه، (8) ثم قيل له: تطهر فحلق عانته، ثم قيل له: تطهر فاختتن. (9) 27 - ك: أبي، عن أحمد بن إدريس ومحمد العطار معا، عن الاشعري، عن محمد بن ________________________________________ (1 و 4) مخطوط. م (2) السبط من الشعر: ما استرسل ضد الجعد. وقال الفيروز آبادى: الزط بالضم جيل من الهند معرب جت بالفتح والمستوى الوجه. والكوسج. وقال الجزرى: هم جنس من السودان والهنود. وفى معجم القبائل: شنوءة: بطن من الازد، من القحطانية وهم بنو نصر بن الازد، وبطن من بنى راشد من لخم من القحطانية كانت مساكنهم بالبر الشرقي من صعيد مصر بين ترعة شريف إلى معصرة بوش. (3) الربعة: الوسيط القامة. (5) في المصدر: حتى استنقذه من أيديهم. م (6) نوادر الراوندي: 23. م (7) ههنا في المصدر زيادة وهى هكذا: ثم قيل له: تطهر فاخذ من أظفاره. م (8) في المصدر: جناحيه. م (9) النوادر: 23، وتقدم الكلام في نحو الحديث عن المصنف بعد الخبر 22، ولعل الحديثين وأمثالهما محمولة على التقية. ________________________________________