وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[11] لم يعط حق الله منه إلا جعله الله على صاحبه يوم القيامة شجاعا له زبيبتان ينهشه حتى يقضي بين الناس فيقول: مالي ومالك ؟ فيقول: أنا كنزك الذي جمعت لهذا اليوم، قال: فيضع يده في فيه فيقضمها. وروى أبو ذر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو جالس في ظل الكعبة وهو يقول: هم الاخسرون ورب الكعبة، فقلت: من هم يا رسول الله ؟ فقال: مامن صاحب إبل أو غنم لايؤدي زكاته إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه تنطحه بقرونها، وتطأه بأخفافها، كلما نفد عليه آخرها عاد إليه أولها حتى يقضى بين الناس (1). 11 - مع (2) لى: عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله أسخى الناس من أدى زكاة ماله وأبخل الناس من بخل بما افترض الله عليه (3) 12 - فس: قال الصادق عليه السلام: من منع قيراطا من الزكاة فليس هو بمؤمن ولا مسلم ولا كرامة (4). 13 - ب: ابن طريف، عن ابن علوان، عن الصادق، عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: داووا مرضاكم بالصدقة، وادفعوا أبواب البلاء بالدعاء وحصنوا أموالكم بالزكاة فانه ما يصادما تصيد من الطير إلا بتضييهم التسبيح (5). 14 - مع (6) لى: ابن ناتانة، عن علي بن إبراهيم، عن جعفر بن سلمة عن إبراهيم بن محمد، عن علي بن المعلى قال انبئت عن الصادق عليه السلام أنه قال: إن لله بقاعا تسمى المنتقمة فإذا أعطى الله عبدا مالا لم يخرج حق الله عزوجل منه ________________________________________ (1) أخرجه في المستدرك: ج 1 ص 508، وفيه اختلال. (2) معاني الاخبار: 195 في حديث. (3) امالي الصدوق: 14. (4) تفسير القمى: 444. (5) قربالاسناد: 74. (6) معاني الاخبار: 235. * ________________________________________