وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[4] المجادلة: فأقيموا الصلوة وآتوا الزكوة (1). المنافقون: وأنفقوا مما رزقنا كم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين * ولن يؤخر الله ونفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون (2). المزمل: وأقيموا الصلوة وآتوا الزكوة وأقرضوا الله قرضا حسنا (3). المدثر: ولم نك نطعم المسكين (4). القيمة: فلا صدق ولا صلى (5) البينة: ويقيموا الصلوة ويؤتوا الزكوة (6). تفسير: قوله تعالى: " ومما رزقناهم ينفقون " أي " ومما رزقنا هم " من الاموال والقوى والابدان والجاه والعلم " ينفقون يتصدقون يحتملون الكل ويؤدون الحقوق لاهاليها، ويقرضون ويسعفون الحاجات، ويأخذون بأيدي الضعفاء ويقودون الضرائر، وينجونهم من المهالك، ويحملون عنهم المتاع، ويحملون الراجلين على دوابهم، ويؤثرون من هو أفضل منهم في الايمان على أنفسهم بالمال والنفس، ويساوون من كان في درجتهم فيه بهما، ويعلمون العلم لاهله، و يروون فضائل أهل البيت عليهم السلام لمحبيهم ولمن يرجون هدايته - كذا في تفسير الامام عليه السلام (7). وقال الطبرسي ره: قوله تعالى: " ومما رزقناهم ينفقون " يريد ومما أعطيناهم وملكناهم يخرجون على وجه الطاعة، وحكي عن ابن عباس أنه الزكاة المفروضة، وعن ابن مسعود أنه نفقة الرجل على أهله لان الاية نزلت قبل وجوب الزكاة، وعن الضحاك: هو التطوع بالنفقة، وروى محمد بن مسلم، عن ________________________________________ (1) المجادلة: 13. * (2) المنافقون: 10. (3) المزمل: 20. * (4) المدثر: 44. (5) القيامة: 31. * (6) البينة: 5. (7) تفسير الامام: 36. ________________________________________