وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[66] من جرح أو غيره فتقول " بسم الله أرقيك، من الحد والحديد، ومن أثر العود والحجر الملبود، ومن العرق الفاتر، ومن الورم الاجر، ومن الطعام وعقره من الشراب وبرده، امضي إليك باذن الله إلى أجل مسمى في الانس والانعام بسم الله فتحت، وبسم الله ختمت " ثم أوتد السكين في الارض (1). 45 - ثو: ابن الوليد، عن الصفار، عن البرقي، عن ابن مهران، عن ابن البطائني، عن صندل، عن هارون بن خارجة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من أصابه مرض أو شدة فلم يقرأ في مرضه أو شدته قل هو الله أحد ثم مات في مرضه أو في تلك الشدة التي نزلت به فهو في النار (2). أقول: قد مضى بتغيير ما في كتاب القرآن (3) وقد أوردنا بعض الاخبار في باب أدعية الصباح والمساء. 46 - يج: روى الحسن بن ظريف أنه قال: اختلج في صدري مسألتان وأردت الكتاب بهما إلى أبي محمد عليه السلام فكتبت أسأله عن القائم عليه السلام بم يقضي ؟ وأين ________________________________________ (1) قرب الاسناد ص 29، والحد: ظبة السيف ونحوه، والحديد وصف منه، ويطلق على الفلز المعروف، واثر العود ما يبقى بعد الضرب به من انعقاد الدم واسوداده تحت الجلد والحجر الملبود، لم نعرف معناه، ولعل الصحيح: الحجز الملبود، والحجز محركة: الزنخ لمرض في المعى، والملبود: الملصق الملزق. والعرق - ان كان بالكسر - فهو من البدن: أوردته التى يجرى فيها الدم فيكون الفاتر بمعنى الضعيف، ولا يكون الا لمرض، وان كان بالفتح وهو ما جرى من اصول الشعر من ماء الجلد فالفاتر بمعنى البارد الساكن حرارته، ولا يكون الا عند الموت، والورم انتفاخ العضو، والاجر - محركة - عدم استواء العضو بحيث يخرج عن هيئته، وأصله في العظم، وعقر الطعام احتباسه في الحلقوم فهو بمعنى الغصص، وبرد الشراب بالتحريك ما يوجب التخمة في المعدة وفساد الطعام، وقد قيل: اصل كل داء البردة كما قيل: أن الماء يمد الداء. (2) ثواب الاعمال ص 115. (3) راجع ج 92 ص 345. ________________________________________