وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 60 ] الامانة والزهد في الدنيا، وما بعث الله نبيا خيرا من محمد صلى الله عليه وآله، ولا وصيا خيرا من وصيه. (1) 68 - ختص: أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عن ابن أبان، عن ابن اورمة، عن علي بن مطهر، عن الحسن بن الميثمي، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أبو ذر: يارسول الله كم بعث الله من نبي ؟ فقال: ثلاث مائة ألف نبي وعشرين ألف نبي، قال: يارسول الله فكم المرسلون ؟ فقال: ثلاث مائة وبضعة عشر، قال: يارسول الله فكم أنزل الله من كتاب ؟ فقال: مائة كتاب وأربعة وعشرين كتابا ": أنزل على إدريس خمسين صحيفة، وهو اخنوخ، وهو أول من خط بالقلم، وأنزل على نوح (2) وأنزل على إبراهيم عشرا، و أنزل التوراة على موسى، والزبور على داود، والإنجيل على عيسى، والقرآن على محمد صلى الله عليه وآله. (3) 69 - ختص: ابن عيسى، عن ابن معروف، عن ابن المغيرة، عن أبي حفص العبدي عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسمعته يقول يا علي ما بعث الله نبيا " إلا وقد دعاه إلى ولايتك طائعا " أو كارها ". (4) 70 - نهج: قال أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة طويلة يذكر فيها آدم عليه السلام: فأهبطه إلى دار البلية، وتناسل الذرية، واصطفى سبحانه من ولده أنبياء، أخذ على الوحي ميثاقهم وعلى تبليغ الرسالة أمانتهم، (5) لما بدل أكثر خلقه عهد الله إليهم فجهلوا حقه واتخذوا الأنداد معه، واجتالتهم (6) الشياطين عن معرفته، واقتطعتهم عن عبادته فبعث فيهم رسله وواتر إليهم أنبياءه، ليستأدوهم ميثاق فطرته، (7) ويذكروهم منسي نعمته، ويحتجوا عليهم بالتبليغ، ويثيروا لهم دفائن العقول، ويروهم آيات المقدرة من سقف فوقهم مرفوع ________________________________________ (1) الاختصاص مخطوط. م (2) كذا في النسخ، وتقدم عن ابن عباس ان الله انزل على آدم وادريس وابراهيم وموسى و داود وعيسى ومحمد عليه السلام وعليهم مائة كتاب وأربعة كتب، وعليه فيكون لنوح عشرون كتابا. (3 و 4) الاختصاص مخطوط. م (5) بأن لا يشرعوا للناس الا ما يوحى إليهم. (6) بالجيم أي حولهم عن قصدهم وعن مقتضى فطرتهم وهو الاقرار بربوبيته ووحدانيته، وأصله من الدوران كان الصارف يصرفك تارة هكذا، واخرى هكذا، وفى بعض النسخ بالحاء. (7) أي ليطالبوهم اداء ميثاق فطرته، أي ما تقتضي فطرته أن يصرف ما آتاه الله فيما خلق له، ويشكره فيما أنعم به عليه. [ * ] ________________________________________