وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[347] الزمخشري. والمصراع من الباب الشطر منه، وهما مصراعان، والاضافة يحتمل البيان، والظاهر غيره أي افتح لي في هذا الصباح الأبواب المغلقة على في امور الدنيا والآخرة " بمفاتيح الرحمة والفلاح " وهو الفوز والنجاة وفي بعض النسخ " والنجاح " وهو الظفر بالحوائج والصلاح ضد الفساد. " واغرس اللهم " في أكثر النسخ هكذا بالراء والسين المهملتين، وفي بعضها " واغزر " بالزاء المعجمة ثم الراء المهملة، فعلى الأول شبه الماء النابع من العيون بقوة بالشجر وأثبت لها الغرس، وعلى الثاني على بناء الافعال من الغزارة بمعنى الكثرة، وهو الأظهر، ويؤيده بعض فقرات خطبه عليه السلام في النهج. والشرب بالكسر الحظ من الماء، والجنان بالفتح القلب، والهيبة المخافة وقال الجوهري: مؤق العين طرفها مما يلي الأنف، واللحاظ طرفها الذي مما يلي الاذن، والجمع آماق وأماق، مثل آبار وأبآر انتهى، والزفرات إما جمع زفرة بالكسر، وهي القربة، أو بالفتح وهي الصوت عند البكاء، والزفير اغتراق النفس للشدة فعلى الأخير من قبيل إضافة الصفة إلى الموصوف أي الدموع ذوات الزفرة. " النزق " بالتحريك الخفة والطيش، والخرق بالضم وبالتحريك ضد الرفق، كذا في القاموس وفي النهاية: الخرق بالضم الجهل والحمق، والأزمة جمع الزمام بالكسر وهو الخيط الذي يشد في البرة أو في الخشاش ثم يشد في طرفه المقود، وقد يسمى المقود زماما "، والخشاش الذي يجعل في أنف البعير، وهو خشب والبرة من صفر والخزامة من شعر. والقنوع السؤال والتذلل، فكأنه شبه " نزق الخرق " أي الطيش الناشي من غلظة الطبيعة، بحيوان يحتاج إلى أن يؤدب ويذلل بالأزمة، وحسن التوفيق شدة توجيه الأسباب نحو الخير. " فمن السالك بي " الاستفهام للانكار، والباء للتعدية، وقيل: للمصاحبة ________________________________________