وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[364] ماله وتركه بلا شئ، وقد حرب ماله أي سلبه فهو محروب وحريب، ذكرها الجوهري وكل منها لا يخلو من تكلف هنا، والاول هو الظاهر وفي نسخة الشيخ البهائي - ره - إذا اشتد الامر. (له الخلق) أي خلق الاشياء فهو سبحانه خالقها (والامر) أي التدبير والتصرف فيها (على خفي السر) لعله إشارة إلى قوله سبحانه (وإن تجهر بالقول) (1) الاية و (العلى) جمع العليا تأنيث الاعلى (على العرش استوى) أي استولى، والثرى التراب الندي قيل: المعنى ما وارى الثرى من كل شئ (وإن تجهر بالقول) أي لا تجهر برفع الصوت (فانه يعلم السر وأخفى) والسر ما أسره إلى غير وأخفى منه هو ضمير النفس، وعن الباقر عليه السلام السر ما أخفيته في نفسك، وأخفى ما خطر ببالك ثم أنسيته. (الذي سألك) إشارة إلى ما رواه ابن شهر آشوب - ره - في المناقب قال: قال بعض عيونه عليه السلام لما كان في حبس هارون إني كنت أسمعه كثيرا يقول في دعائه: اللهم إنك تعلم أنني كنت أسألك أن تفرغني لعبادتك، اللهم وقد فعلت فلك الحمد (2). (وترضى بها) أي صلاة ترضى بتلك الصلاة في أداء فروضهم أي ما فرضت علي من أداء حقوقهم وتعظيمهم الدعاء لهم أو المراد فروضهم عليك أي صلاة ورحمة ترضى بها في أداء ما فرضت لهم على نفسك من الاحسان والامتنان، والاول أظهر، وإن كان على الثاني تأسيسا (أن تجريني) أي تجعلني جاريا على ما دعوتني عليه من إحسانك وفضلك (وتمنحني) أي تعطيني من المنحة وهي العطية والجزيل العظيم. (ولبي ما تعينني) أي صارفا لها إلى ما يقويني (على هواك) أي ماتهويه وتحبه من طاعتك، والنوافل جمع نافلة وهي العطية والمنايح جمع المنيحة بمعنى العطية لا المنحة كما توهم والطول الاحسان والفضل. ثم إنه في بعض النسخ (تقربني) بالتاء وضم الباء وكذا (توجب) و (تستديم) ________________________________________ (1) طه: 7. (2) مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 318. ________________________________________