وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[331] خادما يقيك حرما أنت فيه من العمل، وفي رواية حار ما أنت فيه يعني التعب و المشقة من خدمة البيت لان الحرارة مقرونة بهما، كما أن البرد مقرون بالراحة والسكون والحار بالشاق والمتعب، وقال في حديث فاطمة: فوجدت عنده حداثا أي جماعة يتحدثون وهو جمع على غير قياس حملا على نظيره، نحو سامر وسمار انتهى وفي بعض النسخ أحداثا جمع حدث بالتحريك بمعنى الشاب. وفي النهاية اللفاع ثوب يجلل به الجسد كله كساء كان أو غيره ومنه حديث علي وفاطمة: وقد دخلنا في لفاعنا أي لحافنا انتهى، ويدل على عدم وجوب رد سلام الاذن كما مر، وقال الشيخ البهائي - ره -: يدل على أن السكوت عن رد السلام لغلبة الحياء جائز، ولا يخفى ما فيه. 8 - معاني الاخبار: عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد الاشعري، عن جعفر بن أحمد بن سعيد، عن علي بن أسباط، عن سيف بن عميرة، عن أبي الصباح بن نعيم، عن محمد بن مسلم، عن الصادق عليه السلام أنه سئل عن قول الله عزوجل (اذكروا الله ذكرا كثيرا) (1) ما هذا الذكر الكثير ؟ قال: من سبح تسبيح فاطمة عليها السلام فقد ذكر الله الذكر الكثير (2). العياشي: عن محمد بن مسلم مثله (3). 9 - ثواب الاعمال: عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد ابن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن أبي خالد القماط، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ________________________________________ (1) الاحزاب: 42. (2) معاني الاخبار ص 193 مرسلا وبعده: حدثنا بذلك محمد بن الحسن - ره - قال: حدثنا أحمد بن ادريس، عن محمد بن أحمد قال: حدثنا أبو محمد جعفر بن أحمد ابن سعيد البجلى ابن أخى صفوان بن يحيى، عن على بن أسباط، عن سيف بن عميرة، عن أبى الصباح بن نعيم العائذى، عن محمد بن مسلم قال في حديث يقول في آخره: تسبيح فاطمة عليها السلام من ذكر الله الكثير الذى قال الله عزوجل (فاذكروني أذكركم). (3) تفسير العياشي ج 1 ص 68 في قوله تعالى: (فاذكروني أذكركم): البقرة: 152. [*] ________________________________________