وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[293] زائدة انتهى. وقال في شرح السنة بعد إيراد الوجه المتقدم عن القتيبي: قلت: وشئ مما كان يحيون به الملوك لا يصلح الثناء على الله، وقيل التحيات لله هي أسماء الله تعالى (السلام المؤمن المهيمن الحي القيوم) يريد التحية بهذه الاسماء لله عزوجل، وقوله: (الصلوات لله) أي الرحمة لله على العباد كقوله تعالى (اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة) (1) وقيل الصلوات الادعية لله انتهى. وقال في النهاية الصلوات لله أي الادعية التي يراد بها تعظيم الله تعالى هو مستحقها لا يليق بأحد سواه انتهى. وقال الابي في شرح صحيح مسلم: الصلوات هي الصلوات المعروفة، وقيل الدعوات والتضرع، وقيل الرحمة، أي الله المتفضل بها. وقال الطيبي إن العبد لما وجه التحيات المباركات إلى الله تعالى اتجه لسائل أن يقول: فما للعبد حينئذ ؟ فاجيب بأن الصلوات الطيبات لله، فانه عزوجل يوجهها إليه جزاء لما فعل انتهى. والغاديات الكائنة وقت الغدو، والرائحات الكائنة في وقت الرواح، وهو من زوال الشمس إلى الليل، وما قبله غدو، والسابغات الكاملات الوافيات، و المراد بالناعمات ما يقرب من معنى الطيبات، والتبار الهلاك، وخلص بفتح اللام كما ذكره ابن إدريس وغيره. 23 - المهذب: لابن البراج في التشهد الاول يقول: (بسم الله وبالله و الاسماء الحسنى كلها لله، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة، اللهم صل على محمد وآل محمد، وتقبل شفاعته في امته وارفع درجته. وفي الثاني مثله إلى قوله عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، التحيات لله، والصلوات الطيبات الطاهرات ________________________________________ (1) البقرة: 157. [*] ________________________________________