وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[289] لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، اللهم صل على محمد وآله محمد، وتقبل شفاعته في امته وصل على أهل بيته (1). وعنه عليه السلام أنه كان يقول في التشهد الاخر، وهو الذي ينصرف به من الصلاة (بسم الله، التحيات لله، الطيبات الطاهرين، الصلوات الزاكيات الحسنات الغاديات الرائحات الناعمات السابغات لله، ما طاب وصلح وخلص وزكى فلله، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة، أشهد أن الله نعم الرب، وأن محمدا صلى الله عليه وآله نعم الرسول - ثم أثن على ربك بما قدرت عليه من الثناء الحسن، وصل على محمد وآله ثم سل لنفسك، وتخير من الدعاء ما أحببت، فإذا فرغت من ذلك فسلم على النبي صلى الله عليه وآله تقول: (السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام على محمد بن عبد الله، السلام على محمد رسول الله، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين) (2). 20 - العلل: لمحمد بن علي بن إبراهيم: علة وضع الرجلين اليمنى على اليسرى في التشهد: سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن معنى ذلك، فقال: معناه اللهم أمت الباطل وأقم الحق وعلة التشهد في الركعتين أن الصلاة كانت أول ما أمر الله بها ركعتين ثم أضاف إليها رسول الله صلى الله عليه وآله ركعتين، فمن أجل ذلك يتشهد في الركعتين الاوليين. ومعنى التشهد في الرابعة (التحيات لله الصلوات الطيبات الطاهرات) فهو لطف حسن وثناء على الله عزوجل، وقوله: (لله ما طاب وطهر) يعني ما خلص في القلب وصفي في النية فلله، وما خبث يعني ما عمل رياء (فلغير الله) وأقل ما يجب من التشهد: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده. 21 - قرب الاسناد: عن عبد الله بن الحسن، عن جده علي بن جعفر، عن ________________________________________ (1) دعائم الاسلام ج 1 ص 164. (2) دعائم الاسلام ج 1 ص 165. [*] 8 ________________________________________