وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[351] وقيل هي صلاة الفجر بجمع، والنحر بمعنى، وقيل صلاة العيد فيكون دليلا على وجوبها، وقيل صل صلاة الفرض لربك، واستقبل القبلة بنحرك، من قولهم منازلنا تتناحر أي تتقابل. وروي الشيخ عن حريز، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: " فصل لربك وانحر " قال: النحر الاعتدال في القيام أن يقيم صلبه ونحره (1) وهذا معنى آخر، قال في القاموس: نحر الدار الدار كمنع استقبلتها، والرجل في الصلاة انتصب ونهد صدره أو انتصب بنحره إزاء القبلة، انتهى. وقيل: إن معناه ارفع يديك في الصلاة بالتكبير إلى محاذاة النحر، أي نحر الصدر، وهو أعلاه، وهو الذي يقتضيه روايات عن أهل البيت عليهم السلام كما سيأتي وهو أقوى الوجوه من حيث الاخبار. 1 - مجمع البيان: عن عمر بن يزيد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: في قوله: " فصل لربك وانحر " هو رفع يديك حذاء وجهك (2). قال: وروى عبد الله بن سنان عنه عليه السلام مثله (3). وعن جميل قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: " فصل لربك وانحر " فقال: بيده هكذا، يعني استقبل بيديه حذاء وجهه القبلة في افتتاح الصلاة (4). وعن حماد بن عثمان قال: سألت الصادق عليه السلام ما النحر ؟ فرفع يديه إلى صدره فقال: هكذا، ثم رفعهما فوق ذلك، فقال: هكذا يعني استقبل بيديه القبلة في استفتاح الصلاة (5). وعن مقاتل بن حيان عن الاصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: لما نزلت هذه السورة قال النبي صلى الله عليه وآله لجبرئيل: ما هذه النحيرة التي أمرني بها ربي ؟ قال: ليست بنحيرة، ولكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة أن ترفع يديك إذا كبرت، وإذا ركعت وإذا رفعت رأسك من الركوع وإذا سجدت، فانه صلاتنا وصلاة الملائكة في السماوات ________________________________________ (1) التهذيب ج 1 ص 158. (2 - 5) مجمع البيان ج 10 ص 550. ________________________________________