وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[3] النساء: إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما " (1). حمعسق: وللذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش (2). النجم: " الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة " (3). الواقعة: " وكانوا يصرون على الحنث العظيم " (4). 1 - لى: في خبر مناهي النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: لا تحقروا شيئا " من الشر ________________________________________ < - المنكر فيستغفرون الله لذنبهم، وضرب يصرون على ما فعلوا من الكبيرة أو الصغيرة وهم يعلمون أن ذلك منكر منهى عنه. وبالمقابلة بين الاصرار والاستغفار يعلم أن الاصرار ليس هو تكرار الذنب قط، بل هو أن يكون غير متحاش عن فعل ذلك لا يبالى به أن لو فعل ذلك مرارا، كما روى عن ابن عباس أنه قال: الاصرار هو السكون على الذنب بترك التوبة والاستغفار. وقد روى الكليني (ج 2 ص 288) عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام في قول الله عزوجل " ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون " قال: الاصرار هو أن يذنب الذنب فلا يستغفر الله ولا يحدث نفسه بتوبة، فذلك الاصرار. (1) النساء: 31، قال المؤلف قدس سره في ج 6 ص 42 من هذه الطبعة: الاظهر أن التوبة انما تجب لما لم يكفر من الذنوب، كالكبائر، والصغائر التى أصرت عليها فانها ملحقة بالكبائر، والصغائر التى لم يجتنب معها الكبائر، فأما مع اجتناب الكبائر فهى مكفرة إذا لم يصر عليها، ولا يحتاج إلى التوبة عنها لقوله تعالى: " ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم " وسيأتى تحقيق القول في ذلك في باب الكبائر ان شاء الله تعالى. أقول: لكنه قدس سره لم يوفق لذلك وبقى هذا الباب بلا تحقيق منه. (2) الشورى: 37. (3) النجم: 32. (4) الواقعة: 46. (*) ________________________________________