وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[23] على الرازي مصنف هذا الكتاب: قلنا للحسين بن جعفر: صافحنا بالكف التي صافحت بها محمد بن عيسى فصافحنا وقال: السلام عليكم. 10 - كتاب الامامة والتبصرة: عن أحمد بن علي، عن محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن النوفلي، عن السكوني عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام عن جابر قال: لقيت النبي صلى الله عليه وآله فسلمت عليه فغمز يدي وقال: عمز الرجل يد أخيه قبلته. 11 - كا: عن العدة، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون عن يحيى بن زكريا، عن أبي عبيدة قال: كنت زميل أبي جعفر عليه السلام وكنت أبدء بالركوب ثم يركب هو. فإذا استوينا سلم وسأل مسألة رجل لا عهد له بصاحبه وصافح، قال: وكان إذا نزل نزل قبلي فإذا استويت أنا وهو على الارض سلم وسأل مسألة من لا عهد له بصاحبه، فقلت: يا ابن رسول الله إنك لتفعل شيئا ما يفعله من قبلنا، وإن فعل مرة فكثير، فقال: أما علمت ما في المصافحة ؟ إن المؤمنين يلتقيان فيصافح أحدهما صاحبه، فما تزال الذنوب تتحات عنهما كما تتحات الورق عن الشجر، والله ينظر إليهما حتى يفترقا (1). بيان: قال الفيروز آبادي: الزميل كأمير الرديف، كالزمل بالكسر وزمله أردفه أو عادله، وقال: المصافحة الاخذ باليد كالتصافح، ويدل على استحباب إيثار الزميل للركوب أو لا والابتداء بالنزول آخرا، وكأنه لسهولة الامر على الزميل في الموضعين، فان الركوب أولا في المحمل أسهل لانه ينحط كثيرا وكذا النزول أخيرا أسهل لذلك. قوله عليه السلام " لا عهد له بصاحبه " أي لم يره قبل ذلك قريبا، قال في المصباح: عهدته بمكان كذا لقيته، وعهدي به قريب أي لقائي، وعهدت الشئ ترددت إليه وأصلحته، وحقيقته تجديد العهد به، وفي النهاية تحاتت عنه ذنوبه تساقطت، وأقول: في المعصوم يكون بدل ذلك رفع الدرجات أو تسا ؟ ؟ ذنوب شيعتهم ببركتهم، كما ________________________________________ (1) الكافي ج 2 ص 179. ________________________________________