وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[387] الخضر: الزم مالا يضرك معه شئ، كما لا ينفعك من غيره شئ، إياك واللجاجة والمشي إلى غير حاجة، والضحك في غير تعجب، يا ابن عمران ! لا تعيرن أحدا بخطيئة، وابك على خطيئتك. 8 - نهج: ليس بلد أحق بك من بلد، خير البلاد ما حملك (1). - 141 - (باب) * " (وقت ما يغلظ على العبد في المعاصي) " * " (واستدراج الله تعالى) " الايات: فاطر: وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجائكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير (2). أقول: قد مضى بعض أخبار الاستدراج في باب الاملاء والامهال على الكفار والفجار والاستدراج فلا تغفل. 1 - ع: عن ابن الوليد، عن الصفار، عن البرقي، عن علي بن الحكم، عن عبد الله بن جندب، عن سفيان بن السمط قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا أراد الله عزوجل بعبد خيرا فأذنب تبعه بنقمة ويذكره الاستغفار، وإذا أراد الله بعبد شرا فأذنب ذنبا تبعه بنعمة لينسيه الاستغفار، ويتمادى به، وهو قول الله عزوجل " سنستدرجهم من حيث لا يعلمون " (3) بالنعم عند المعاصي (4). ________________________________________ (1) نهج البلاغة الرقم 442، من الحكم. (2) فاطر: 37. (3) الاعراف: 182. (4) علل الشرائع ج 2 ص 248، وفي الكافي ج 2 ص 452، باب الاستدراج مثل ذلك وشرحه في مرآت العقول ج 2 ص 423 (*). ________________________________________