وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[323] (118) * (باب) * * " (ذم السمعة والاغترار بمدح الناس) " * أقول: قد سبق معنى السمعة في باب الرئاء (1). 1 - لي: عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن صفوان، عن الكناني عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من يتبع السمعة يسمع الله به (2). 3 - ع: ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن عبد العظيم الحسني، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن الفضل، عن خاله محمد بن سليمان، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال لمحمد بن مسلم: لا تغرنك الناس من نفسك فان الامر يصل إليك دونهم، الخبر (3). 3 - مع: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن جميل قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عزوجل: " فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى " (4) قال: قول الانسان صليت البارحة، وصمت أمس، ونحو هذا، ثم قال عليه السلام، إن قوما كانوا يصبحون فيقولون: صلينا البارحة ________________________________________ (1) السمعة في الاصل ما يسمع من صيت أو ذكر حسن - وهي فعلة بمعنى مفعولة وفي عرف المحدثين والمتشرعة ما يفعل من العبادات ليسمعه الناس أي يذكرونه بالخير والجميل قيل: والفرق بينها وبين الرئاء، أن الرياء هو التظاهر بما يخالف الباطن والسمعة هي إظهار ما يوافق الباطن بقصد الشهرة. (2) أمالي الصدوق: 292 وقوله يسمع الله به من باب التفعيل يقال: سمع بالرجل: أذاع عنه عيبا وندد به وشهره وفضحه. (3) علل الشرائع ج 2 ص 286. (4) النجم: 33. [*] ________________________________________