وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[318] وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج (1). 30 - ضا: روي أن أيوب عليه السلام لما جهده البلاء قال: لاقعدن مقعد الخصم، فأوحى الله إليه تكلم، فجثى على الرماد فقال: يا رب إنك تعلم أنه ما عرض لي أمران قط كلاهما لك رضا إلا اخترت أشدهما على بدني، فنودي من غمامة بيضاء بستة آلاف ألف لغة، فلمن المن ؟ فوضع الرماد على رأسه وخر ساجدا ينادي لك المن سيدي ومولاي فكشف الله ضره. 31 - ضا: نروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله: أنه قال الله تبارك وتعالى: أنا أعلم بما يصلح عليه دين عبادي المؤمنين إن من عبادي لمن يجتهد في عبادتي ويقوم من نومه ولذة وسادته فيجتهد لي، فأضربه بالنعاس الليلة [والليلتين] نظرا مني له وإبقاء عليه فينام حتى يصبح فيقوم وهو ماقت لنفسه، ولو خليت بينه وبين ما يريد من عبادتي لدخله من ذلك العجب، فيصيره العجب إلى الفتنة فيأتيه من ذلك ما فيه هلاكه، ألا فلا يتكل العاملون على أعمالهم، فانهم لو اجتهدوا أنفسهم أعمارهم في عبادتي كانوا مقصرين غير بالغين كنه عبادتي فيما يطلبونه عندي، ولكن برحمتي فليثقوا، وبفضلي فليفرحوا، وإلى حسن الظن [بي] فليطمئنوا فإن رحمتي ________________________________________ (1) هذا حديث رواه العامة عن رسول الله صلى الله عليه وآله، وباستناد هذا الحديث المزعوم رووا الاسرائيليات من كتبهم وأساطيرهم فشوهوا وجه الكتاب والسنة، وحذا حذوهم بعض المتقدمين من الشيعة فنقلها في كتب أصحابنا كما نراها في تفاسيرهم ومجاميعهم الحديثية. والحديث - وامثاله غير يسير كما سمعت من المؤلف العلامة في حديث لعن الحائك - مما أوله الصادق أبو عبد الله عليه السلام، لما لم يمكنه رده على رؤس الاشهاد روى الصدوق في المعاني ص 158 باسناده عن عبد الاعلى بن أعين قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام جعلت فداك حديث يرويه الناس أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: " حدث عن بني إسرائيل ولا حرج " قال: نعم قلت: فنحدث عن بني إسرائيل بما سمعناه ولا حرج علينا ؟ قال: أما سمعت ما قال صلى الله عليه وآله: " وكفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع " فقلت: فكيف هذا ؟ قال: ما كان في الكتاب أنه كان في بني إسرائيل، فحدث أنه كائن في هذه الامة، ولا حرج. [*] ________________________________________