وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[426] عفى وأصلح فأجره على الله " (1) وهذا هو فيه بالخيار إن شاء عفى، وإن شاء عاقب. 70 - ختص: قال الرضا (عليه السلام): من صبر على ما ورد عليه فهو الحليم وقال لقمان: عدو حليم خير من صديق سفيه، وقال لقمان: ثلاثة لا يعرفون إلا في ثلاثة مواضع: لايعرف الحليم إلا عند الغضب، ولا يعرف الشجاع إلا في الحرب ولاتعرف أخاك إلا عند حاجتك إليه (2). 71 - ين: فضالة، عن الحسين بن عبد الله قال: قال جعفر (عليه السلام): من كف عن أعراض الناس أقال الله عثرته يوم القيامة، ومن كف غضبه عن الناس كف الله عنه عذاب يوم القيامة. 72 - ما: الحسين بن عبيدالله، عن التلعكبري، عن محمد بن علي بن معمر عن حمران بن المعافا، عن حمويه بن أحمد، عن أحمد بن عيسى قال: قال جعفر بن محمد (عليهما السلام): إنه ليعرض لي صاحب الحاجة فابادر إلى قضائها مخافة أن يستغني عنها صاحبها، ألا وإن مكارم الدنيا والاخرة في ثلاثة أحرف من كتاب الله " خذ العفو، وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين " (3) وتفسيره أن تصل من قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك (4). 73 - ما: أحمد بن عبدون، عن علي بن محمد بن الزبير، عن علي بن فضال، عن العباس بن عامر، عن أحمد بن رزق الغمشاني، عن أبي اسامة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يقول: ما تجرعت جرعة غيظ قط أحب إلى من جرعة غيظ أعقبها صبرا، وما أحب أن لي بذلك حمر النعم (5). ________________________________________ (1) الشورى: 40. (2) الاختصاص: 246. (3) الاعراف: 199. (4) أمالى الطوسى ج 2 ص 258. (5) أمالى الطوسى ج 2 ص 285. ________________________________________