وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[419] ماذا كان ؟ قال: لا، قيل له: أما الجبل فهو الغضب إن العبد إذا غضب لم يرنفسه وجهل قدره من عظم الغضب فإذا حفظ نفسه وعرف قدره وسكن غضبه كانت عاقبته وكاللقمة الطيبة التي أكلتها، وأما الطشت فهو العمل الصالح إذا كتمه العبد وأخفاه أبى الله عزوجل إلا أن يظهره ليزينه به معما يدخر له من ثواب الاخرة، وأما الطير فهو الرجل الذي يأتيك بنصيحة فاقبله واقبل نصيحته، وأما البازي فهو الرجل الذي يأتيك في حاجة فلاتؤيسه، وأما اللحم المنتن فهي الغيبة فاهرب منها (1). 48 - ما: المفيد، عن أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن صباح الحذاء، عن الثمالي، عن أبي جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة نادى مناد يسمع آخر هم كما يسمع أولهم فيقول: أين أهل الفضل ؟ فيقوم عنق من الناس فتستقبلهم الملائكة، فيقولون: ما فضلكم هذا الذي ترديتم به ؟ فيقولون: كنا يجهل علينا في الدنيا فنتحمل، ويساء إلينا فنعفو، قال: فينادي مناد من عند الله تعالى صدق عبادي خلوا سبيلهم ليدخلوا الجنة بغير حساب الخبر (2). 49 - ما: المفيد، عن أحمد بن الحسين بن اسامة، عن عبيدالله بن محمد الواسطي عن محمد بن يحيى، عن هارون، عن ابن صدقة، عن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن العفو يزيد صاحبه عزا فاعفوا يعزكم الله الخبر (3). 50 - ما: في وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الحسن: يا بني العقل خليل المرء والحلم وزيره، والرفق والده، والصبر من خير جنوده (4). 51 - ما: عن أبي قلابة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من كظم غيظا ملا الله ________________________________________ (1) الخصال ج 1 ص 128. (2) أمالى الطوسى ج 1 ص 101. (3) أمالى الطوسى ج 1 ص 14 (4) أمالى الطوسى ج 1 ص 145 ________________________________________