وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[415] ما توصف به إلا العدل [ولا أعرف حالا أفضل من حال العدل] والحال التي توجب الشكر أفضل من الحال التي توجب الصبر، فقال المنصور: وعظمت فأحسنت وقلت فأوجزت الخبر (1) 36 - لى: الحسن بن عبد الله بن سعيد، عن محمد بن عبد الله بن محمد بن الحجاج عن أحمد بن محمد النحوي، عن شعيب بن واقد، عن صالح بن الصلت عن عبد الله ابن زهير قال: وفد العلابن الحضرمي على النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال: يا رسول الله إن لي أهل بيت احسن إليهم فيسيؤن، وأصلهم فيقطعون. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم * وما يلقيها إلا الذين صبروا وما يلقيها إلا ذوحظ عظيم " (2) فقال العلابن الحضرمي: إني قلت شعرا هو أحسن من هذا قال: وما قلت ؟ فأنشده: وحي (3) ذوي الاضغان تسب قلوبهم * تحيتك العظمى فقد يرفع النغل فان أظهروا خيرا فجاز بمثله * وإن خنسوا عنك الحديث فلا تسل فان الذي يؤذيك منك سماعه * وإن الذي قالوا وراءك لم يقل فقال النبي (صلى الله عليه وآله): إن من الشعر لحكما، وإن من البيان لسحرا، وإن شعرك لحسن، وإن كتاب الله أحسن (4). 37 - لى: العطار، عن أبيه، عن البرقي، عن محمد بن علي الكوفي، عن التفليسي، عن إبراهيم بن محمد، عن الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال عيسى بن مريم ليحيى بن زكريا (عليه السلام): إذا قيل فيك ما فيك، فاعلم أنه ذنب ذكرته فاستغفر الله منه، وإن قيل فيك ما ليس فيك فاعلم أنه حسنة كتبت لك لم تتعب فيها (5). ________________________________________ (1) أمالى الصدوق: 365 في حديث. (2) فصلت: 34. (3) أمر من التحية وهو السلام واطابة الكلام وقوله " تسب " من السبى. (4) أمالى الصدوق: 368. (5) أمالى الصدوق: 306. ________________________________________