وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[399] الجارية: إن الله يقول: " والكاظمين الغيظ " فقال لها: كظمت غيظي قالت: " والعافين عن الناس قال: عفى الله عنك، قالت: " والله يحب المحسنين " قال: فاذهبي فأنت حرة لوجه الله 1 - كا: عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في خطبته: ألا اخبركم بخير خلائق الدنيا والاخرة ؟ العفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك، والاحسان إلى من أساء إليك وإعطاء من حرمك (1) بيان: الخلائق جمع الخليقة، وهي الطبيعة والمراد هنا الملكات النفسانية الراسخة أي خير الصفات النافعة في الدنيا والاخرة " وتصل " في ساير الروايات " وصلة وعلى ماهنا لعله مصدر أيضا بتقدير أن أويقال عدل إلى الجملة الفعلية التي هي في قوة الامر لزيادة التأكيد والفرق بينها وبين الاولى أن القطع لا يستلزم الظلم بل اريد بها المعاشرة لمن اختار الهجران، ويمكن تخصيصها بالرحم لاستعمال الصلة غالبا فيها، والاحسان في مقابلة الاساءة أخص منهما، لان الاحسان يزيد على العفو، والاساءة أخص من القطع الذي هو ترك المواصلة وكذا الحرمان غير الاساءة والقطع، إذ يعتبر في الاساءة فعل ما يضره، والقطع إنما هو في المعاشرة، مع أنه يمكن أن يكون بعضها تأكيدا لبعض، كما هو الشائع في الخطب والمواعظ 2 - كا: عن العدة، عن سهل، عن محمد بن عبد الحميد، عن يونس بن يعقوب عن ضمرة بن الدينار الرقي، عن أبي إسحاق السبيعي رفعه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا أدلكم على خير أخلاق الدنيا والاخرة ؟ تصل من قطعك وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك (2) 3 - كا: عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن أبي - عبد الله نشيب اللفائفي، عن حمران بن أعين قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ثلاث ________________________________________ (1 - 2) الكافي ج 2 ص 107 ________________________________________