وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[34] فقال (عليه السلام): ما بقي من بلاء لم يصبك، قال: عافاني من بلاء هو أعظم البلايا وهو الكفر فمسه (عليه السلام) فشفاه الله من تلك الامراض، وحسن وجهه فصاحبه وهو يعبد معه الرابع أن البلاء كان مكتوبا في اللوح المحفوظ، وكان في طريقه لا محالة فينبغي الشكر على أنه مضى ووقع خلف ظهره، الخامس أن بلاء الدنيا سبب لثواب الاخرة وزوال حب الدنيا من القلب فينبغي الشكر عليها 15 - كا: عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب الخزاز عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال تقول ثلاث مرات إذا نظرت إلى المبتلى من غير أن تسمعه: الحمدلله الذي عافاني مما ابتلاك به، ولو شاء فعل، قال: من قال ذلك لم يصبه ذلك البلاء أبدا (1) بيان: " إلى المبتلى " قد يقال يعم المبتلى بالمعصية أيضا إلا أن عدم الاسماع لا يناسبه " من غير أن تسمعه " لئلا ينكسر قلبه ويكون موهنا للشماتة 16 - كا: عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن غير واحد، عن أبان بن عثمان، عن حفص الكناسي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: مامن عبد رأى مبتلى فيقول: الحمدلله الذي عدل عني ما ابتلاك به، وفضلني عليك بالعافية، اللهم عافني مما ابتليته به إلا لم يبتل بذلك البلاء أبدا (2) 17 - كا: عن العدة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن عثمان بن عيسى، عن خالد بن نجيح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا رأيت الرجل قد ابتلي وأنعم الله عليك فقل: اللهم إني لا أسخر ولا أفخر، ولكن أحمدك على عظيم نعمائك على (3) بيان: " لاأسخر " أي لاأستهزئ، يقال سخر منه وبه كفرح هزا، والمعنى لاأسخر من هذا المبتلى بابتلائه بذلك، ولا أفخر عليه ببرائتي منه 18 - كا: عن العدة، عن أحمد، عن أبيه، عن هارون بن الجهم، عن حفص ابن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا رأيتم أهل البلاء ________________________________________ (1 و 2) الكافي ج 2 ص 97 (3) الكافي ج 2 ص 98 ________________________________________