وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[24] بيان: فخزن أي أحرز ومنع ومثله في النهج عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ما كان الله ليفتح على عبدباب الشكر ويغلق عليه باب الزيادة (1) وهما إشارتان إلى قوله تعالى: " لئن شكرتم لازيدنكم " (2) 3 - كا: عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند عائشة ليلتها، فقالت: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم تتعب نفسك وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ فقال: يا عائشة ألا أكون عبدا شكورا ؟ قال: وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقوم على أطراف أصابع رجليه فأنزل الله سبحانه " طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى " (3) ايضاح: " قد غفر الله لك " إشارة إلى قوله تعالى " إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " وللشيعة في تأويله أقوال: أحدها أن المراد: ليغفر لك الله ما تقدم من ذنب امتك وما تأخر بشفاعتك، وإضافة ذنوب امته إليه للاتصال والسبب بينه وبين امته، ويؤيده ما رواه المفضل بن عمر عن الصادق (عليه السلام) قال سأله رجل عن هذه الاية فقال: والله ماكان له ذنب ولكن الله سبحانه ضمن له أن يغفر ذنوب شيعة علي (عليه السلام) ما تقدم من ذنبهم وما تأخر وروى عمر بن يزيد عنه (عليه السلام) قال: ماكان له ذنب ولاهم بذنب، ولكن الله حمله ذنوب شيعته ثم غفرها له والثاني ما ذكره السيد المرتضى رضي الله عنه: أن الذنب مصدر والمصدر يجوز إضافته إلى الفاعل والمفعول معا، فيكون هنا مضافا إلى المفعول، والمراد ما تقدم من ذنبهم إليك في منعهم إياك عن مكة وصدهم لك عن المسجد الحرام، و ________________________________________ (1) نهج البلاغة ج 2 ص 247 (2) ابراهيم: 7 (3) الكافي ج 2 ص 95 ________________________________________