وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[35] ما لم تحملوا عليه، وأطاقوا ما لم تطيقوا (1). بيان: " لانهم حملوا " إشارة إلى شدة تقية الشيعة بعده عليه السلام وكثرة وقوع الظلم من بني امية وغيرهم عليهم. 73 - شى: عن أبي عمرو الزبيري، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من تولى آل محمد وقدمهم على جميع الناس بما قدمهم من قرابة رسول الله صلى الله عليه وآله فهو من آل محمد لمنزلته عند آل محمد، لا أنه من القوم بأعيانهم، وإنما هو منهم بتوليه إليهم و اتباعه إياهم، وكذلك حكم الله في كتابه " ومن يتولهم منكم فانه منهم " (2) و قول إبراهيم " فمن تبعني فانه مني ومن عصاني فانك غفور رحيم " (3). 74 - شى: عن عقبة بن خالد قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأذن لي وليس هو في مجلسه فخرج علينا من جانب البيت من عند نسائه، وليس عليه جلباب فلما نظر إلينا رحب بناثهم جلس (4) ثم قال: أنتم أولوا الالباب في كتاب الله قال الله " إنما يتذكر أولوا الالباب " (5). بيان: كأن المراد بالجلباب هنا الرداء مجازا أو القميص في القاموس الجلباب كسرداب وسنمار القميص، وثوب واسع للمرأة دون الملحفة، أوما تغطي به ثيابها من فوق كالملحفة أو هو الخمار. 75 - شى: عن أبي بصير قال: سمعت جعفر بن محمد عليهما السلام وهو يقول: نحن أهل بيت الرحمة، وبيت النعمة، وبيت البركة، ونحن في الارض بنيان وشيعتنا عرى الاسلام، وما كانت دعوة إبراهيم إلا لنا وشيعتنا، ولقد استثنى الله إلى يوم ________________________________________ (1) تفسير العياشي ج 2 ص 124. (2) المائدة: 51. (3) تفسير العياشي ج 2 ص 231، والاية في ابراهيم: 36. (4) في المصدر: فلما نظر إلينا قال احب لقاءكم ثم جلس، والظاهر أنه تصحيف. (5) تفسير العياشي ج 2 ص 207، والاية في الرعد: 19 (*). ________________________________________