وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[21] فقال: ما من البلدان أكثر محبا لنا من أهل الكوفة، لا سيما هذه العصابة، إن الله هداكم لامر جهله الناس فأحببتمونا وأبغضنا الناس، وتابعتمونا وخالفنا الناس وصدقتمونا وكذبنا الناس، فأحياكم الله محيانا، وأماتكم مماتنا فأشهد على أبي أنه كان يقول: ما بين أحدكم وبين أن يرى ما تقر به عينه أو يغتبط إلا أن تبلغ نفسه هكذا - وأهوى بيده إلى حلقه - وقد قال الله عزوجل في كتابه " ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية " (1) فنحن ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله (2). بيان: " لا سيما هذه العصابة " أي الشيعة فانها أخص. وفي القاموس الغبطة بالكسر حسن الحال والمسرة وقد اغتبط. 35 - ما: عن المفيد، عن ابن قولويه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: إن في السماء الرابعة ملائكة يقولون في تسبيحهم: سبحان من دل هذا الخلق القليل من هذا الخلق الكثير على هذا الدين العزيز (3). 36 - ما: عن المفيد، عن الجعابي، عن محمد بن محمد بن سعيد الهمداني، عن الحسين بن عتبة، عن أحمد بن النضر، عن محمد بن الصامت قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام وعنده قوم من البصريين فحدثهم بحديث أبيه، عن جابر بن عبد الله في الحج أملاه عليهم فلما قاموا قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الناس أخذوا يمينا وشمالا وإنكم لزمتم صاحبكم فالى أين ترون يريد بكم ؟ إلى الجنة والله، إلى الجنة والله إلى الجنة والله. (4) بشا: عن أبي علي ابن الشيخ، عن والده، عن المفيد مثله (5). ________________________________________ (1) الرعد: 38. (2) امالي الطوسى ج 1 ص 143. (3) المصدر ج 1 ص 143. (4) أمالى الطوسى ج 1 ص 158. (5) بشارة المصطفى ص 111 (*). ________________________________________