وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[382] اللبن من غيرها أيضا في هذه المدة غالبا، فلا يعرف فيها بعد الله إلا من كان وسيلة بين الله وبينه في ارتزاقه الذي هو مكلف به تكليفا طبيعيا من حيث كونها وسيلة لاغير وهذا معنى الرسالة، فبكاؤه في هذه المدة بالحقيقة شهادة بالرسالة، وأربعة اخرى يعرف أبويه وكونه محتاجا إليهما في الرزق، فبكاؤه فيها دعاء لهما بالسلامة والبقاء في الحقيقة. 101 - الدر المنثور: عن ابن عباس، قال: حضرت عصابة من اليهود نبي الله صلى الله عليه واله فسألوه عن مسائل، فكان في ما سألوه: كيف ماء الرجل من ماء المرأة ؟ وكيف الانثى منه والذكر ؟ فقال: إن ماء الرجل أبيض غليظ، وإن ماء المرأة أصفر رقيق فأيهما علا كان له الولد والشبه بإذن الله تعالى، إن علاماء الرجل كان ذكرا بإذن الله وإن علاماء المرأة كان انثى بإذن الله [تعالى]. 102 - وعن أنس قال: سأل عبد الله بن سلام النبي صلى الله عليه واله فقال: ما ينزع الولد إلى أبيه وإلى امه ؟ قال: أخبرني جبرئيل أنه إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع إليه الولد، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزع إليها. 103 - وعن ابن عباس، في قوله تعالى " ولقد خلقناكم ثم صورناكم " قال: خلقوا في ظهر آدم ثم صوروا في الارحام (1). 104 - وفي رواية اخرى عنه: خلقوا في أصلاب الرجال، ثم صوروا في أرحام النساء (2). 105 - وفي رواية اخرى عنه قال: أما قوله " خلقناكم " فآدم، وأما " صورناكم " فذريته (3). 106 - وعن أبي سعيد الخدري، قال: سمعت النبي صلى الله عليه واله سئل عن العزل فقال: لا عليكم أن تفعلوا، إن يكن مما أخذ الله منها الميثاق فكانت على الصخرة نفخ ________________________________________ (1 و 2) الدر المنثور: ج 3، ص 72. (3) الدر المنثور: ج 3، ص 72. ________________________________________