وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[366] 61 - ومنه: " خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها " يعني آدم وزوجته حواء " في ظلمات ثلاث " قال: البطن، والرحم، والمشيمة (1). 62 - ومنه: " أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة " يعني الظلمات الثلاث التي ذكرها الله، وهي المشيمة والرحم والبطن (2). 63 - الكافي: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، قال: إنما جعلت المواريث من ستة أسهم على خلقة الانسان، لان الله عزوجل بحكمته خلق الانسان من ستة أجزاء فوضع المواريث على ستة أسهم، وهو قوله عزوجل " ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين " ففي النطفة دية " ثم خلقنا النطفة علقة " ففي العلقة دية " فخلقنا العلقة مضغة " وفيها دية " ثم خلقنا المضغة عظاما " وفيها دية " فكسونا العظام لحما " وفيه دية اخرى " ثم أنشأناه خلقا آخر " وفيه دية اخرى، فهذا ذكر آخر المخلوق (3). 64 - قصص الراوندي: بإسناده عن الصدوق، بإسناده عن شهر بن حوشب قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه واله المدينة أتاه رهط من اليهود فسألوه عن مسائل، منها قالوا: كيف يكون الشبه من المرأة وإنما النطفة للرجل ؟ فقال: انشدكم بالله أتعلمون أن نطفة الرجل بيضاء غليظة وأن نطفة المرأة حمراء رقيقة، فأيتها غلب (4) على صاحبتها كان لها الشبه ؟ قالوا: اللهم نعم - الخبر -. 65 - ومنه: بإسناده عن الصدوق، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحد بن يحيى عن السياري، عن إسحق ابن إبراهيم، عن الرضا عليه السلام قال: إن الملك قال لدانيال: أشتهي أن يكون لي ابن مثلك، فقال: ما محلي من قلبك ؟ قال: أجل محل وأعظمه ________________________________________ (1) التفسير: 574. (2) التفسير: 132. (3) الكافي: ج 7، ص 84. (4) كذا، والصواب " غلبت " ________________________________________