وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 337 ] بواحدة مترد باخرى فيمر بالشهداء فيقولون: هذا منا، فيجوزهم ثم يمر بالنبيين فيقولون: هذا منا، فيجوزهم ويمر بالملائكة فيقولون: هذا منا، فيجوزهم حتى يصعد المنبر، ثم يغيبان ما شاء الله، ثم يطلعان فيعرفان محمد صلى الله عليه وآله وعلي، وعن يسار النبي ملك و عن يمينه ملك، فيقول الملك التي عن يمينه: يا معشر الخلائق أنا رضوان خازن الجنان أمرني الله بطاعته وطاعة محمد صلى الله عليه وآله وطاعة علي بن أبي طالب عليه السلام، وهو قول الله تعالى: " ألقيا في جهنم كل كفار عنيد " يا محمد يا علي. ويقول الملك الذي عن يساره: يا معشر الخلائق أنا مالك خازن جهنم أمرني الله بطاعته وطاعة محمد وعلي عليهما السلام. " ص 168 - 169 " 23 - فر: علي بن محمد الزهري، عن صباح المزني قال: كنا نأتي الحسن بن صالح وكان يقرء القرآن فإذا فرغ من القرآن سأله أصحاب المسائل حتى إذا فرغوا قام إليه شاب فقال له: قول الله تعالى في كتابه: " ألقيا في جهنم كل كفار عنيد " فمكث ينكت في الارض طويلا ثم قال: عن العنيد تسألني ؟ قال: لا، أسألك عن " ألقيا " قال: فمكث الحسن ساعة ينكت في الارض ثم قال: إذا كان يوم القيامة يقوم رسول الله وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام على شفير جهنم فلا يمر به أحد من شيعته إلا قال: هذا لي وهذا لك. وذكره الحسن بن صالح، عن الاعمش، وقال: روى عباية، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: أنا قسيم النار والجنة. " ص 169 " 24 - كا: العدة عن سهل، عن محمد بن سنان، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال: يا جابر إذا كان يوم القيامة وجمع الله عزوجل الاولين والآخرين لفصل الخطاب دعي رسول الله صلى الله عليه وآله ودعي أمير المؤمنين عليه السلام فيكسى رسول الله صلى الله وعليه وآله حلة خضراء تضئ ما بين المشرق والمغرب، ويكسى علي عليه السلام مثلها، ويكسى رسول الله صلى الله عليه وآله حلة وردية يضئ لها ما بين المشرق والمغرب، ويكسى علي عليه السلام مثلها، ثم يصعدان عندها، ثم يدعى بنا فيدفع إلينا حساب الناس، فنحن والله ندخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار. ثم يدعى بالنبيين صلوات الله عليهم فيقامون صفين عند عرش الله عزوجل حتى نفرغ من حساب الناس، فإذا ادخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار بعث رب العزة عليا عليه السلام فأنزلهم منازلهم من الجنة وزوجهم، فعلي - والله - ________________________________________