وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[48] عن الكائن الاول وعما خلق. قال عليه السلام: سألت فافهم، أما الواحد فلم يزل واحد كائنا لا شئ معه بلا حدود ولا أعرض، ولا يزال كذلك، ثم خلق خلقا مبتدعا مختلفا بأعراض وحدود مختلفة، لافي شئ أقامه، ولا في شئ حده، ولا على شئ حذاه (1) ومثله (2) له، فجعل من بعد ذلك الخلق صفوة وغير صفوة، واختلافا وائتلافا، وألوانا وذوقا وطعما، لا لحاجة كانت منه إلى ذلك، ولا لفضل منزلة لم يبلغها إلا به، ولا رأى لنفسه فيما خلق زيادة ولا نقصا (3) تعقل هذا يا عمران ؟ قال: نعم والله يا سيدي، قال عليه السلام: واعلم يا عمران أنه لو كان خلق ما خلق لحاجة لم يخلق إلا من يستعين به على حاجته، ولكان ينبغي أن يخلق أضعاف ما خلق، لان الاعوان كلما كثروا كان صاحبهم أقوى، والحاجة يا عمران لا تسعها (4) لانه لم يحدث من الخلق شيئا إلا حدثت فيه (5) حاجة اخرى، ولذلك أقول: ________________________________________ = الثقة الجليل، وللعلامة البهبهانى كلام في تنقيح المقال (ج 1 ص 308) حاصله: أن الظاهر اتحاد الحسن بن محمد بن الفضل النوفلي المذكور مع الحسين بن محمد بن الفضل النوفلي و أن الصحيح هو الحسن مكبرا والشاهد عليه تصريح النجاشي بأن الحسن بن محمد بن الفضل روى عن الرضا عليه السلام نسخة وبأن الحسين بن محمد بن الفضل صنف مجالس الرضا عليه السلام مع أهل الاديان. وكذا الظاهر اتحاد الحسن بن محمد بن الفضل مع الحسن بن محمد بن سهل النوفلي وأن (سهل) مصحف (سعيد) أو اسم جده الاتى والشاهد عليه رواية الحسن بن محمد ابن جمهور العمى مجالس الرضا عليه السلام عنهما (انتهى) لكن يحتمل كون الحسين أخا الحسن لعدم تصريح النجاشي بكون الحسن مصنف الكتاب بل قال، روى عن الرضا عليه السلام نسخة وأما احتمال اتحاد الحسن بن محمد بن الفضل مع الحسن بن محمد بن سهل فقوى جدا والظاهر أن الراوى عن الحسن بن محمد النوفلي في هذه الرواية هو الحسن بن محمد بن جمهور العمى. (1) في بعض النسخ: حاذاه. (2) في التوحيد: مثله. (3) في التوحيد: ولا نقصانا. (4) في نسخة، لا يسعها. (5) منه (خ ل) (*). ________________________________________