وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[41] أن تكون الضمائر في (ذل) و (أذعن) و (وقف) راجعة إلى الاخضر أو القمقام وهو أنسب بتذكير الضمير والجريان. و (جبل) كنصر وضرب: أي خلق، و (الجلمد) بالتفح و (الجلمود) بالضم: الحجر العظيم الصلب، و (النشز) بالفتح: المكان المرتفع والجمع (نشوز) بالضم. والمتن: ما صلب من الارض وارتفع، والطود بالفتح: الجبل أو العظيم منه، و الضمائر راجعة إلى الارض المعبر عنها باليبس الجامد، و (أرسيها) أي أثبتها (في مراسيها) أي في مواضعها المعينة بمقتضى الحكم الالهية، و (القرارة) موضع القرار و (رست) أي ثبتت، وفي بعض النسخ (رسبت) يقال: رسب كنصر إذا ذهب إلى أسفل وإذا ثبت ويقال: نهدثدي الجارية كمنع ونصر أي كعب وأشرف. والسهل من الارض ضد الحزن، وساخت قوائمه في الارض تسوخ وتسيخ أي دخلت فيها وغابت، وأساخها غيبها. وقواعد البيت أساسه. والقطر بالضم: الناحية، أي غيب قواعد الجبال في متون نواحي الارض، وقيل: أي في جوانب أقطارها. و (النصب) بالفتح ويحرك: العلم المنصوب، وبالضم وبضمتين: كل ما جعل علما وكل ما عبد من دون الله. والمراد بالانصاب الجبال. وبمواضعها الامكنة الصالحة للجبال بمقتضى الحكمة. و (القلال) بالكسر جمع (قلة) بالضم، وهي أعلى الجبل أو أعلى كل شئ، و (الشاهق) المرتفع، أي جعل قلالها مرتفعة، وإطالة الانشاز مؤكدة لها. والعماد بالكسر الخشبة التي تقوم عليها البيت والابنية الرفيعة، و الظاهر أن المراد بجعلها للارض عمادا ما يستفاد من الفقرة التالية، وقيل: المراد جعلها مواضع رفيعة في الارض. و (أرز) بتقديم المهملة كنصر وضرب وعلم أي ثبت، و (أرز) بتشديد المعجمة أي أثبت، وفي أكثر النسخ بالتخفيف وفتح العين وفي بعضها بالتشديد. قال في النهاية: في كلام علي عليه السلام (أرزها فيها أوتادا) أي أثبتها، إن كانت الزاي مخففة فهي من أرزت الشجرة تأرز إذا أثبت في الارض وإن كانت مشددة فهي من (أرزت الجرادة) إذا أدخلت دنبها في الارض لتلقي فيها بيضها، ورززت الشئ في الارض رزا: أثبتته فيها، وحينئذ تكون الهمزة زائدة ________________________________________