وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[304] 12 - ن: الطالقاني، عن الحسن بن علي بن زكريا، عن محمد بن خليلان قال حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن عتاب بن أسيد قال: سمعت جماعة من أهل المدينة يقولون: ولد الرضا علي بن موسى عليهما السلام بالمدينة يوم الخميس لاحدى عشرة ليلة خلت من ربيع الاول سنة ثلاث وخمسين ومائة عن الهجرة، بعد وفاة أبي عبد الله بخمس سنين وتوفي بطوس في قرية يقال لها سناباد من رستاق نوقان، و دفن في دار حميد بن قحطبة الطائي في القبة التي فيها هارون الرشيد إلى جانبه مما يلي القبلة، وذلك قي شهر رمضان لتسع بقين منه سنة ثلاث ومائتين، وقد تم عمره تسعا وأربعين سنة وستة أشهر، منها مع أبيه موسى بن جعفر عليه السلام تسعا وعشرين سنة وشهرين، وبعد أبيه أيام إمامته عشرين سنة وأربعة أشهر، وقام عليه السلام بالامر وله تسع وعشرون سنة وشهران (1). 13 - ن: ذكر أبو علي الحسين بن أحمد السلامي في كتابه الذي صنفه في أخبار خراسان أن المأمون لما ندم من ولاية عهد الرضا باشارة الفضل بن سهل، خرج من مرو منصرفا إلى العراق (2) واحتال على الفضل بن سهل حتى قتله غالب خال المأمون في حمام سرخس بمغافصة، في شعبان سنة ثلاث ومائتين واحتال على علي ابن موسى الرضا عليه السلام حتى سم في علة كانت أصابته فمات، وأمر بدفنه بسناباد من طوس بجنب قبر الرشيد، وذلك في صفر سنة ثلاث ومائتين وكان ابن اثنتين وخمسين سنة، وقيل ابن خمس وخمسين سنة. هذا ما حكاه أبو علي الحسين بن أحمد السلامي في كتابه، والصحيح عندي أن المأمون إنما ولاه العهد وبايع له للنذر الذي قد تقدم ذكره وأن الفضل بن سهل لم يزل معاديا ومبغضا له، وكارها لامره لانه كان من صنايع آل برمك ومبلغ سنين الرضا عليه السلام سبع وأربعون سنة، وستة أشهر، وكانت وفاته في سنة ثلاث و ________________________________________ (1) عيون اخبار الرضا ج 1 ص 18 و 19. (2) قد مر هذا الحديث بتمامه في باب ولاية العهد والعلة في قبوله لها تحت الرقم 19، فراجع. ________________________________________